نُقلت الفنانة نادية العراقية، إلى غرفة العناية المركزة بإحدى المستشفيات، بعد تدهور حالتها الصحية إثر إصابتها بنزيف حاد في العين اليمنى، الأسبوع الماضي.
اقرأ: نادية العراقية اصيبت بنزيف حاد
اعلنت ابنتها مي الخبر وطلبت من الجمهور الدعاء لوالدتها من أجل التماثل للشفاء قائلة: “أنا مي.. ماما في العناية المركزة حالتها حرجة وصعبة جداً من يومين، أرجوكم ادعوا لها بالشفاء، أنا كان لازم أكتب البوست عندها يمكن دعائكم يقدر يعمل حاجة.. اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه”.
من هي نادية العراقية؟
نادية ولدت في بابل انتقلت مع عائلتها للعيش في منطقة الوزيرية في بغداد عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، تقدمت للإذاعة العراقية ونجحت فيها، دخلت التمثيل آواخر الثمانينات، تخرجت من كلية الفنون الجميلة إطلالتها الأولى على خشبة مسرح النهرين حينما رشحها وقدمها للمرة الأولى المخرج قاسم علي السراج في مسرحية (حفلة سيد محترم).
أسند لها المخرج وديع عبد الغني دور البطولة في أحد المسرحيات مع أسعد عبد الرزاق مدير كلية الفنون هناك، وطارق الحمداني رئيس الإذاعة والتليفزيون العراقي.
شاركت في مسلسل مع الفنانة العراقية شذى سالم وعدد اخر من ابطال الشاشة العراقية والذين كان لهم دوراً بارزاً في تحريك عجلة الفن في العراق بداية التسعينيات ليسطع نجمها انذاك وتشترك بعدها بأعمال مسرحية ومن ثم أعمال درامية عراقية برفقة عدد من الممثلين العراقيين الا انها لم تنل حقها بالاهتمام في وسائل الاعلام العراقية.
عام 1997 انتقلت إلى مصر واستقرت هناك بعد زواجها من رجل “إسكندراني” يعمل في الأمن المصري برتبة عميد، رزقت منه بثلاثة أبناء أدهم، مي ونيللي.
بدأت مشاركتها في الأدوار الصغيرة ثم الأدوار الثانوية، وعملت بعدد من الإعلانات التجارية، شاركت في فيديو كليب لاغانٍ عدة منها اغنية “أمي مسافرة ” لفريق أم تي أم وقدمت حفلاً في دار الاوبرا المصرية قامت بالغناء باللون الفولكلوري العراقي.
اختارت لنفسها اسماً فنياً بعنوان (نادية العراقية) بدلاً من فاتن فتحي الاسم الذي عرفت فيه بالعراق.