ما أجمل ما قالته الإعلامية السعودية الكبيرة نادين البدير وضربت على الطاولة بالقلم ما يعني في لغة علوم الجسد ضربة على رأس من تتحدث عنهم.
أقول إعلامية لأنها كاتبة ومذيعة ومحاورة ومعدة وليست سيدة جميلة تتقن جانبًا واحدًا في مهنة الإعلام.
كثر من منتحلي الصفة الذين يُعتبرون بحكم القانون، مجرمين، لكن لا أحد يحاسبهم، لأن لا أحد اشتكى عليهم حتى الآن، ولأننا نمر في فترة نسميها بالهوجاء، لكنها في الحقيقة المرحلة الإنتقالية التي تفرز الصالح من الطالح، وتبين من الاعلامي ومن الكاتب ومن المذيع ومن المعد ومن الريبورتر ومن المذيع والفرق بينه وبين المحاور.
لذا تسمعون دائمًا عبارة (إعلامي) لأن الناس جهلة ويصدقون اللاهثين خلف الصفة الكبيرة عليهم وعلى مؤهلاتهم.
وغير ذلك نلاحظ دخلاء من تاجرات وعارضي أزياء وموديل و”طقيقين حنك” يخرجون إلينا ليقولوا رأيهم ويغالون في المديح والكذب على الجمهور لأنهم يتقاضون ثمن ما يقولونه وهذا ما نلحظه بكثرة وفيه الكثير من التعديات والنفاق وتضليل الرأي العام المحايد الذي يتلقى وينتقي أو يكتفي بالتلقي ولا يملك ملكة الإنتقاء.
نادين بدير لقنت مجموعة من هؤلاء درسًا ولا بد أنها كانت تعني جهات معينة وقالت:
(وأنا بصفتي أنتمي لعالم الإعلام أقولكم هؤلاء معلنين دخلاء، ويظهروا في كل مكان منتحلين شخصية إعلاميين..والإعلام منهم بريء. الإعلان التجاري لا يصنع منك صحفي أو محرر أو كاتب أو معد أو مقدم تلفزيوني أو إعلامي. الإعلان التجاري يصنع منك فقط معلن.)
وأنا بصفتي أنتمي لعالم الإعلام أقولكم هؤلاء معلنين دخلاء، ويظهروا في كل مكان منتحلين شخصية إعلاميين..والإعلام منهم بريء. الإعلان التجاري لا يصنع منك صحفي أو محرر أو كاتب أو معد أو مقدم تلفزيوني أو إعلامي. الإعلان التجاري يصنع منك فقط معلن.#اتجاهات #نادين_البدير pic.twitter.com/d92t0IF7Rd
— نادين البدير (@nadinealbdear) January 7, 2020