بكت الممثلة اللبنانية نادين_الراسي بحرقةٍ عندما تفاجأت بفيديوهات وصلتها من أناس تعرفهم ويحبونها، يهنئونها بها بمناسبة عيد ميلادها الذي يصادف اليوم.
نادين أصبحت تبلغ الآن سن الثانية والأربعين.
بالفيديو أدناه تلاحظونها تبكي بشدّة وكأنّها لا تصدق ما تراه.
ولمن سيسأل عن سبب بكائها السريع ربما على موضوع لا يستحق، فنادين من الشخصيات المرهفة الحساسة التي نعرفها في الوسط الفني.
إقرأ: نادين الراسي: ما الأوراق المطلوبة كي أهاجر؟
كما أنّها مرت بحياة صعبة وتعذّبت كثيرًا وكنا شاهدين على أوجاعها المريرة، بعدما سُلب ابناها منها عبر طليقها جيسكار أبي نادر، ومرّ وقت طويل تُمنع من رؤيتهما، حتّى سُمح لها منذ أسابيع أن تراهما مرة واحدة بالأسبوع.
إقرأ: نادين الراسي تلتقي بابنيْها وهكذا أصبحا!
ومن يتوجع كثيرًا ويعيش كلّ تلك الخيبات، من الطبيعي أن يتأثر بأي شيء يشاهده، فكيف إن سمع أناسًا يبادلونه الحب ويحتفلون بعيده، أي شعر بعاطفتهم التي يحتاجها دون شك لكي يستمد القوة منها فيحارب كلّ صعابه، ويكمل حياته.
ونحن نقول لنادين: احتفلي بعيدك، ولا تبكِ وابحثي عن السعادة التي تستحقينها.
إقرأ: ابن نادين الراسي الأكبر كم يشبهها!
https://www.instagram.com/p/CTYF5Q-sfG0/?utm_medium=copy_link