تعرّضت النجمة اللبنانية نادين_الراسي لهجوم كبير من أتباع السلطة السياسية بعدما كتبت تلوم الرئيس اللبناني السابق ميشال_عون على الفساد الذي خسّرها ولديها وقتل شقيقها جورج_الراسي.
اقرأ: نادين الراسي بحرقة: بدك خبرك بعهد شو صار يا عون الجبار؟
ورغم أن ما كتبته نادين كان واضحًا جدًا وليس بحاجة لشرحٍ الا أن جمهور التيار وأتباعه لم يتركوا نادين ولم يحترموا وجعها.
نادين لم تقل إنها خسرت بسبب عون شخصيًا بل بسبب عهد ضمّ، كما كان يضم منذ ٤٠ عامًا، طبقة سياسية سارقة وحاقدة وفاسدة دمّرت لبنان وشعبه.
اقرأ: نادين الراسي وسارة الهاني جمعهما الوجع
نادين لم تتجاهل الهجوم، بل ردّت موضحة قصدها بالتغريدة أو بما كتبته لعون، وقالت:
(عا عهدو مِش بسببو في فرق ومن حقّي متلكُن خبّر عن الفساد والإهمال لوين وصّلنا ويا ريت تفهموا قبل ما تقوّصوا بسّ حقّكُن بمطرح وكلّنا منتّفق عا هالشي الفساد والإهمال مشلّش من ٤٠ سنة ومش من حقّ أيّ حدا يحمّل الرئيس لوحدو المسؤوليّة وأنا من حقّي خبّرو شو صار وإنتو كمان فليه الغضب)
اقرأ: رومانسية نادين الراسي وخطيبها وعادت للحياة
أحدهم تحدّى نادين أن تسمي شخصيات ساهمت بالفساد في لبنان، معتقدًا ذلك المغرّد بأنها لن تبوح بأسمائهم، ونسي هذا التابع أن نادين نزلت للثورة وطالبت بإقالة كل الطبقة السياسية دون أي استثناء.
لم تخف نادين كعادتها، وكتبت:
(جبران وبرّي وجنبلاط وجعجع و و و وكلّ وزير ونائب ومتعهِّد ورجُل أعمال من ٤٠ سنة لليوم !! وكلّ من أخطأ بحقنا عن قصد أو عن قلّة معرفة أو حتّى عن غير قصد وصّلنا لهون!بسّ للأمانة ما حدا نادى بالإصلاح والتغيير ومن هون إجا عَتَبي!! ضروري نخفف غضب عا بعض لنسمع وجع بعض)
اقرأ: نادين الراسي لماذا تواجدت في مركز حكومي؟ – خاص صور
“بعد ناقص” أن يعلّقوا المشانق لنادين لأنها كتبت بقلب مجروح عما عاشته بسبب الفساد وبدل أن يساهموا معها بإيصال صوتها لعون أصرّوا على اسكات صوتها وأعطوا لأنفسم الحق بمحاسبتها وبمحاكمتها.
متى سنفهم في لبنان بأن الشخصيات السياسية ليست آلهة تُعبد، وكلها دون استثناء ساهمت بتدمير ما تبقى من انسانيتنا وبلدنا..
اقرأ: نادين الراسي وقداس لشقيقها جورج الراسي – خاص صور
استيقظوا! وأوقفوا التبعية السياسية العمياء!
نادين ليست تابعة لأحدٍ من الأحزاب لكنها تعشق وطنها وأرزته!
اقرأ: نادين الراسي ستخلع الأسود في هذه الحالة
ولنادين أقول: “خلّي صوتك دايمًا عالي وخلّيه يصدح لأن صاحبة قضايا موجعة”
سارة العسراوي – بيروت