من المُجحف أو المُبالغ به الحكم على مسلسل من بدايته، لكنّ نجاح نادين_نجيم، اللبنانيّة التي تتسيّد عرش التمثيل في لبنان منذ سنوات، يجعلنا نطرح العديد من النقاط التي يمكن مناقشتها باكرًا.
إقرأ: الاعتداء على نادين نجيم – صورة
عن مسلسلِها صالون زهرة نتحدّث، للكاتبة اللبنانية نادين جابر، أما الإخراج فلجو بو عيد.
العمل يُعرض عبر منصّة (شاهد)، ويتضمّن حلقات قلّة (لا يصل إلى الثلاثين كأي عمل رمضانيّ).
إقرأ: نادين نجيم اللبنانية الوحيدة التي تبيع ولهذا نفتخر بها!
سنشرحُ لكم ما حدث بالأيام السابقة:
- نادين تصدّرتْ لوائح الترند عند انطلاق العرض الأول لعملها، عبر (تويتر) تحديدًا، ونالت المركزيْن الأولييْن في لبنان، بسلسلة من الهاشتاغات، رغم سوء الأوضاع السياسيّة الأمنيّة والاقتصاديّة والمعيشيّة في وطنٍ لا يستحق ما يفعله به حكامه.
- عبر إحصائيات (شاهد)، يتمركّز (صالون زهرة) في المقدمة في عدّة بلاد عربيّة.
- نادين أكثر الأسماء تداولًا بين نجوم الوسط، وأكثرها حصدًا للأرقام الإلكترونيّة، متفوّقةً على زميلاتها اللبنانيّات والعربيّات بالأيام المنصرمة.
- لنادين حصة الأسد من عدد الإعجابات والتعليقات عربيًا، لترفع سقف المنافسة الجماهيريّة حتّى أقصاه.
أما ما يثبت هذا؟
- أصبحتْ نجيم نجمةً عربية كبيرة خلال سنوات قليلة، لكنّ بعد اجتهادٍ وتعبٍ وإصرارٍ ومثابرةٍ، لا بد من الإقرار بها كلّها.
- عبر (السوشيال ميديا)، تتفوّق نادين على نجمات عربيات كثيرات، وموقعها في القمة اليوم، حتّى في مصر التي لم تدخلْ بوابتَها بعد، لكنّها تحظى بمحبة أهلها.
- تسجّل بطلة (صالون زهرة) استمراريّة فعليّة، فلا تتكئ على نجاحاتها السابقة، بل تواظب على تدوين المزيد من الإنجازات، ما يعني أنّنا أمام نجمة تصنع أرشيفًا مميزًا مُستمّرًا.
- بالمفهوم التسويقيّ، تشي كلّ الأرقام المذكورة أعلاه، باحتلالها المرتبة الأولى. كأكثر ممثلة لبنانية قادرةً على بيع عملها وإنجاحه في جلّ الأوطان العربيّة.
أما التقييم الفنيّ المهنيّ النقديّ لـ (صالون زهرة) فنؤجّله حتّى مشاهدة المزيد من الحلقات.
عبدالله بعلبكي – بيروت