لم تنشر النجمة اللبنانية نادين نجيم صورة يسوع في ذكرى (جمعة الآلام) لأنها تعرف مسبقًا أنها ستتعرض لهجوم كبير من المتأسلمين.
وكتبت راجية أن يسامحها المسيح، وقالت: (سامحني يمكن غلط و يمكن صح بس لأول مرة ما رح حط صورتك على مواقع التواصل الاجتماعي لأني بحبك)
وتابعت: (بحبك كتير وما بدي حدا يحكي كلمة تزيد جروحاتك على الصليب انت يلي متت من الحب لأجلنا لتعلمنا نحب بعض بعد في ناس ما بتحترم آلامك هل مرة انا رح خبيك بقلبي واحميك منن)
حاولت نادين أن تحمي يسوع من المتأسلمين الذين يشتمون بكل ديانات خلق الله وحين يتمنون خيرًا فيرددون دون هوادة (حما الله أمة محمد) بينما أي من أهل الديانات الأخرى يطلبون الرحمة لكل مخلوقات الله.
احداهن استفزت نادين وكتبت: (كتاب الله العزيز بدل على انو عيسى عليه السلام نبي مرسل ولم يصلب انما رفع الى السماء عند ربه)
لترد الممثلة اللبنانية: (احترم معتقداتك بس يلي انتي بتآمني فيه انا لا أؤمن فيه وشكراً)
أعلنتها نادين نجيم بشكل واضح، لا تؤمن بكتاب الله أي القرآن، وهذا من حقها طالما أنها تتلقى ضربات وتعليقات حاقدة من المسلمين المتطرفين ضد إنجيلها وضد السيد المسيح، ويحق لها أن تؤمن بما تريده شرط أن لا تؤذي أحدًا.
ليس غريبًا أن نصنّف من الدول النامية أو المتخلّفة، اذا لا نزال نختلف على الأديان ومن جاء قبل الآخر، وما جاء في الإنجيل والقرآن، ألم يحن الوقت أن ننظر لمستقبل خالٍ من الأديان كما دول العالم المتطورة مثل أميركا مثلًا.
الإسلام دين محمّد شوّهوه الكثيرون بتفكيرهم الإرهابي الداعشي، حرّفوه بكذبهم وبدجلهم وباتباعهم لمشايخ لم يجتهدوا بقراءة الآيات بل فسّروها كما يحلو لهم ونقلوها إلى جيل لا يقرأ.
ونذكر نادين بما جاء في انجيل يوحنا: (إِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي قَبْلَكُمْ)
انجيل يوحنا 23:15 اَلَّذِي يُبْغِضُنِي يُبْغِضُ أَبِي أَيْضًا.
من حق نادين التعبير عن رأيها متى شاءت وأن تشارك معتقداته، ومن لا يريد الإستماع أو القراءة فليتجاهل الموضوع لكن لا يحق لهم مهاجمتها!
سارة العسراوي – بيروت