كنا كتبنا عن جمال أغنية نانسي_عجرم الجديدة (بيروت الأنثى) التي كتبها الشاعر الكبير نزار قباني، عام ١٩٨١، ومدى تأثرنا بالفيديو كليب الذي أطلقته أمس، وناقش قضية هجرة الشباب اللبنانيين بكلّ ما يحملونه من أدمغة للخارج، بسبب إفلاس لبنان والأوضاع المعيشية الصعبة جدًا التي نمر بها.
إقرأ: نانسي عجرم أبكتنا وودّعت شقيقتها وممثلة من الطراز الرفيع! – فيديو
أغنيتها أصبحت على كل لسان وتحدّث عنها الجميع ودخلت لوائح الترند في لبنان وأكثر من دولة عربية حتى.
هاشتاغات (بيروت الأنثى، نانسي عجرم، نانسي) احتلت المراتب الأولى وأصبحت العبارات الأكثر تداولًا عبر (السوشيال ميديا).
نجاحها الساحق جعلها تحصد حتّى لحظة كتابة المقال، مشاهدات وصلت إلى ٣٥٧ ألف مشاهدة.
نانسي حسب إحصائيات اليوتيوب تحتل الترند رقم (١)، أي أنها الأولى على صعيد نسب المشاهدات.
بالمقابل، أصدر الفنان السوري ناصيف_زيتون أغنية جديدة تحت عنوان (يا عسل) بنفس توقيت إصدار نانسي لعملها الوطني.
عمل ناصيف باهت وكأننا نسمع أغنية سابقة له، يغيب عنه التجدد، وطالبناه عدة مرات ألا يكرّر نفسه فيقع في فخ التجارة غير المجدية، ما يضرّه ببداية مسيرته.
لكن المفارقة أنه حقق ٧٥١ ألف مشاهدة رغم أن كلّ رواد (السوشيال ميديا) هاجموا عمله ووصفوه بالسيء الخالي من أي جودة أو نكهة خاصة.
لم تدخل (يا عسل) لوائح الترند مطلقًا عبر (تويتر) ولم نرَ اسم ناصيف أبدًا على اللائحة أيضًا.
ماذا يعني هذا؟
ببساطةٍ، لجأ ناصيف لشراء المشاهدات، فقط ليثبت تفوقه وأنه لم ولن يتراجع، ونتمنّى ألا يكون أُصيب بالغرور لأننا ندرك تواضعه.
اشترى مئات الآلاف من المشاهدات، ليزعم إنه تفوّق على نانسي التي تفوقه شهرةً ونجاحًا ونجوميةً وبريقًا ومسيرةً واستمراريةً.
أما نانسي فأثبتت أنها يومًا لم تشترِ أي مشاهدات أو متابعين.
لاحظوا معنا بالوثيقة أدناه كيف تحتل نانسي صدارة الترند عبر (يوتيوب) واسمها قبل ناصيف فكيف يسبقها بنسبة المشاهدات ويحصل على ضعف أرقامها؟
فليحترم ناصيف عقولنا قليلًا لأننا لسنا أغبياء!
وعوضًا عن شراء الأرقام فليبحث عن الجديد الذي يقدّمه للناس!