كانت شاركت النجمة اللبنانية نانسي_عجرم في حفل (ليلة نجمات العرب) ليلة رأس السنة، ولن أخجلَ إن قلتُ إني بكيت حين سمعت أداءً بهذا المستوى خصوصًا بالأغاني الطربية مثل (ظلمت قلبي) للراحلة وردة الجزائرية و(مطرحك بقلبي) ل ماجدة الرومي، وأنا التي لا تطربني بهذا الحجم إلا القليلات جدًا!
اقرأ: نانسي عجرم لم تغنِ للصهاينة وهذا رد جيجي لامارا
نانسي لا تقلد أحداً.. لا تغار من أحد ولا تخاصم أحداً!
تقدّمت في أدائها الغنائي دون أن تستعرض! ولم تدنّس سمعتها رغم كلّ الإغراءات!
لا تحتقر نانسي الناس.. وتقلّل من ذكائهم فتستهبلهم!
لم تتنازل منذ بداياتها الفنية وتردّ على الشائعات الرخيصة التي حاولت النيل منها.
ما يميّزها عن الأغلبية أنها تراقب الأخريات والآخرين بحبّ، وإن أزعجوها تتكتّم، تخبئ مشاعرها التي وبالفطرة الذكية، فهمت أن ما لنانسي هو لنانسي، وما للصحافة فهو للصحافة، وما فرشت بضاعتها مرة ولو واحدة أمام الرأي العام، ثم انقلبت عليه لتعاقبه وتحاكمه وتذمّ فيه.
اقرأ: نانسي عجرم لا تتعمشق بأناها
أذكر جيدًا حين طرحت أغنيتها الطربية (مستنياك) لم تُقِم لها حملة دعائية، بل انتظرت ردود الناس الذين بدأوا يعترفون بأنها مطربة وليست مغنية، خصوصاً الجيل الجديد، وها هي تتميز بدقة متناهية في طربياتها
اقرأ: نانسي عجرم مع بناتها في نيويورك ومن أجمل؟ – صور
نطالبها بطرح أغاني طربية في الأسواق، رغم معرفتنا بأن السوق يحتّم عليها كما كل النجمات أنواع محدّدة من الأغاني، وان شعراء وملحني الطرب باتوا نادرين جدًا.
سارة العسراوي – بيروت