سألت مراسلة الـ Insider بالعربي، الممثلة المصرية نجلاء بدر عن علاقتها بالممثلة المصرية دينا الشربيني، وأجابت: “عمري ما زعلتها، ليه اتصورت مع عمرو دياب ولا إيه، أنا بهزر بحبها”
وتابعت تتحدث عن حبها وعشقها لعمرو، وأنها تذهب إلى كل حفلاته مهما كانت بعيدة وتحجز في الصفوف الأمامية.
لمنها للأسف قالت بالحرف: “أنا بعشق عمرو دياب وحافظة كل أغانيه، وأشاهد حفلته في أي مكان في مصر، ودايمًا باخد الصف يالي تحت رجليْه وبدخل الحالة البوكس وبياخدني على مكان آخر”
هذا تعبير لا يليق بنجمة مصرية كبيرة ولا أعتقد أن أيًا منا ذكر في حياته أنه جلس تحت رجلي وديع الصافي أو فيروز أو الصبوحة أو راغب علامة أو ماجدة الرومي رغم عشقنا اللامتناهي لهم.. مرةً لا نقول جلست تحت رجلي الشاعر والفيلسوف الكبير سعيد عقل أو حين نذكر جبران خليل جبران نقول فيه كل جميل وعظيم ونمدحه بأنه النبي نسبةً لكتابه (النبي) لكن أبدًا لا نقول “رجلي”
أعرف أن نجلاء بدر تعشق عمرو دياب ما جعلها تقع في هفوة في التعبير وهذا ما نسميه (خانها التعبير)، لأن لا يمكن لفنانة بمستواها أن تجلس تحت قدمي عمرو دياب ولا حتى عبد الحليم ولا السنباطي ولا السيد درويش الذي أسس لمدرسة غنائية مصرية تركت آثارها على أعمال المبدع اللبناني الكبير زياد الرحباني<
نجلاء بدر محبة لعمرو ومقدرة لفنه لكنها ليست (فان) أي ليست “مصروعة” كي تقول ما قالته.
عمرو دياب مغني متواضع بإمكاناته أمام عباقرة مصر ولا يستحق كل هذا التبجيل الذي لا نمنحه ٌلا للقديسين.
https://www.instagram.com/p/B6G1q8WhjHC/?igshid=kd6vaowpi2e1