قبل فيروس كورونا، مرّ لبنان بوضع اقتصادي صعب للغاية بسبب طبقة سياسية حاكمة سرقت أموال الشعب ودمرت اقتصاد البلد، فثار الشعب عليها في ١٧ تشرين الأول – أكتوبر.
وما كان ينقص اللبنانيون إلا فيروس (كورونا) الذي أجبر الأغلبية على البقاء في منازلها ليزداد خط الفقر في لبنان ولن تتمكن العائلات من تأمين احتياجاتها.
وزارة الصحة اللبنانية وبدل أن تستعيد أموالها، أو تطلب من رئيس الحكومة والوزراء ورئيس الجمهورية وكل النواب والوزراء الحاليين والقدماء بالتبرع بمرتبهم هذا الشهر، طلبت من المغتربين واللبنانيين الميسورين بالتبرع لشراء المستلزمات الطبية لمواجهة الفيروس.
٣ نجوم من لبنان تبرعوا:
وائل كفوري تبرع بمبلغ ١٥ مليون ليرة لبنان، وكذلك عاصي الحلاني الذي تبرع بمبلغ ١٠ ملايين ليرة لكنهما تبرعا للصليب الأحمر اللبناني لا للحكومة السارقة.
أما المنتج اللبناني جمال سنان والنجمة اللبنانية ماغي فتكفّلا ب 250 عائلة لبنانية فقيرة، وبمبلغ لوزارة الصحة ولم يعلنا عن كميّته.
أما باقي النجوم والنجمات يعيشون بلالالند ولا يختلفون كثيرًا عن السياسيين الخائفين على أموالهم!