اتهم رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، الجزائر بالاستيلاء على شركته للاتصالات الهاتفية (جازي)، وقال أن الله أنصفه، لأن المسؤولين عما حدث له يتواجدون حالياً في أحد سجون الجزائر
وقال ساويرس في حديثه على القناة التلفزيونية (سي إن إن عربية): (حصل نوع من التعدي علي في الجزائر، وخدوا منى الشركة بأسلوب مش مضبوط واضطريت للجوء للمحاكم علشان أحصل على حقي” ثم أضاف “للأسف المحاكم لم تنصفني وخسرت فلوس كثيرة جدا، ومخدتش حقي في الآخر. بس ربنا جابلي حقي، لأن اللي استولوا على أموالي في الجزائر كلهم اليوم في السجن، وفلوسهم كلها مجمدة، ربنا جابلي حقي والمحاكم لم تنصفني).
وكان رجل الاعمال المصري، نجيب سويرس خسر دعوى تحكيم دولي تقدمت بها إحدى شركاته ضد الحكومة الجزائرية، لمطالبتها بتعويض مادي قدره نحو 4 مليارات دولار، وذلك بعد سنوات من النزاع القضائي حول قضية شراء شركة جازي للاتصالات.