تواجدت النجمة التركية نسليهان_أتاغول مع زوجها قادير أوغلو على النهر في مكان متواضع جدًا بعيدًا عن أعين الصحافة والناس.
اقرأ: نسليهان أتاغول ورسالة لزوجها بعد مرضها
لم تذهب إلى مكانٍ فخم كما تفعل نجمات الدول العربية، بل إختارت مكانًا يناسبها مع زوجها وأصدقائها ولا يهمها لا المنظر ولا المنطقة الوعرة والحجار المتراكمة هناك.
صورتها بالبكيني لاقت إنتشارًا واسعًا في تركيا التي يحكمها نظام علماني، منذ مائة سنة، أي منذ أسسها أتاتورك الذي ترتفع صوره في كل ساحات اسطنبول، والعلمانية تعني فصل الدين عن السلطة، ولا تعني التدخل بشؤون الناس بل تقدّس حرياتهم الشخصية.
عدد قليل من الأشخاص هاجموها بحدّة ومن المؤكد بأنهم من المتشددين جدًا والذين لا يقبلون بإمرأة منفتحة أو ترتدي البيكيني وتعرض جزءً كبيرًا من جسدها.
اقرأ: الصحافة التركية تنشر صورًا بالمايوه لنسليهان أتاغول وزوجها! – صور
ماذا لو كانت نسليها عربية؟
لكانوا هاجموها بأقذر التعابير، بما أننا في أنظمة ديكتاتورية لا تعترف بالحريات، أو بعض الدول التي تحكمها جماعات تكفيرية ارهابية تنتظر الإستشهاد لأجل حورية في الجنة، ولم نعتد في بلادنا أن نحترم حرية الشخص الآخر وأن لا نتدخل بما يرتديه أو يؤمن..
لو كانت عربية لكانوا طالبوها بإرتداء النقاب وإلا قُتلت..
اقرأ: نسليهان أتاغول لمن وجّهت التحيّة وما يميّزها عن العربيات؟ – صورة