هاجمت الزميلة رئيسة التحرير نضال_الأحمدية، المذيعة المصرية لميس_الحديدي، بعدما ادعت الأخيرة أن هناك هجمة من المصريين على اللاجئين السوريين في مصر.
كتبت الأحمدية رداً على كلام لميس في برنامجها (كلمة أخيرة):
(لم نر أي هجمة مصرية على اللاجئين من اين خرجت بهذا الخطاب الذي يدين شعبك؟
اقرأ: قرار نهائي بسجن دنيا بطمة
تابعت الأحمدية توجه كلامها للحديدي وتسألها: (ثم هل تساوين المصري بغيره؟ هل تعرفين طيبة المصري ولطفه وأدبه في بلاد الغربة؟ لا اعتقد).
لميس قالت خلال برنامجها كلمة أخيرة: “أرجوكم طبطبوا على السوريين وحسسوهم بالحب والطمأنينة.. وعمرنا ما هنحطهم في مخيمات حتى لو فيه أزمة اقتصادية، ده مش سلوكنا”.
وتابعت: “لو الشعب السوري كله جه مصر أهلا بيهم، كلهم أخوة”.
اقرأ: حلا الترك تحتقر أمها وتدعم دنيا بطمة
وأضافت لميس: “لازم أحيي الشعب السوري.. لما بيروحوا أي مكان بيشتغلوا وبيبنوا نفسهم، وفعلا شعب تحترم سلوكه وطريقته في الحياة”.
والغريب فعلا أن لميس افتعلت أزمة من لا شيء، والشعب المصري معروف بكرم ضيافته وحسن استقباله لجميع الجنسيات العربية والأجنبية!
مرة لم يتطاول أي مصري على أي شخص من غير جنسيته في بلده أو حتى خارج نطاق بلده، ومصر محتضنة السوريين منذ بداية الأزمة السورية ولم نسمع يوماً شكوى واحدة من سوري حول معاملة المصريين له!
إذاً لماذا تفتعل لميس تلك الأزمة وتورط وتتهم شعبها بما ليس فيه؟
ولماذا تقارن لميس بين عمالة المصريين في الخارج ولجوء السوريين في البلاد المجاور لهم؟
اقرأ: كارمن لبس: عيب هيدا فادي ابراهيم
المصريون في الخارج يعملون ويجلبون رزقهم، ثم يعودون إلى بلادهم، والفرق شاسع بين العمل بالخارج واللجوء الدي يكلف الدولة المليارات من ضرائب المصريين!
ويبدو أن الحديدي مثلها مثل غيرها من بعض القيادات السياسيين الذين يتقاضون من منظمات NGOs التي تدعم وجود اللاجئين في الدول المجاورة لهم مقابل تقاضي القادة أمولاً باهظة!
اقرأ: من هي منظمات NGOs
وبعد رد الأحمدية، قام المصريون ضد لميس، وهاجموها بشدة، وهنا ننقل إليكم بعض التعليقات التي كتبها المصريون رداً على ادعاءات الحديدي!
(عندى لحضرتك اقتراح حضرتك تاخديهم وتروحى بيهوم سوريا وطبطبى عليهم و أجبرى
بخاطرهم هناك ومتنسيش تخدوا معاكم الشاورما والكبتاجون والكرستاله والدولارات المجمدة
لو حضرتك نسيتواحاجه هنبعتهالكم هناك
ومتتعبوش نفسكم و تيجوا
البلد مكبله بالمشاكل و الأعباء و الكلام بتاع حضرتك ده مينفعش لشعب دفع ضريبة دم
ومن قوت يومه ثمن لاستقرار بلده ومش على استعداد انه يضحى بيها علشان شويه عواطف
ياريت حضرتك تقولى للمزدوج يكلم الكفيل يفتح ليهم أبواب السعوديه).
(هو حضرتك فاهمة الفرق بين الحالتين. ولا بنكرر كلام السوشيال ميديا! عارفة يعني الفرق بين ناس قدمت لوظائف. واتعمل ليهم اختبارات وكشف امني. واجراءات معقدة قبل ان يتم قبولهم. وتم قبولهم في دول تعاني من نقص في تخصصاتهم . وبين ناس شالوا شنطة هدومهم وجم خبطوا ع الباب وقالوا الحقونا!).
(المصريين في الخارج للعمل وليس للجوء…هي دي محتاجة شرح؟! الغرض مرض).
(فرق شاسع بين واحد سايب بلده بارادته وواحد هربان منها ..
الموضوع مالوش علاقة بالشغل ولا بالمرتب ..طالب العمل، أو طالب الدراسة أو السائح أو الحاج أو المعتمر أو الزائر .. كل دول حاجة..
واللاجئ الطريد.. حاجة تانية.. بس أصحاب العقول فى راحة ).
(مش كفاية تدليس بقى؟! المصريين اللى بره مسافرين بعقود عمل او طلبة و لدول غنية و متقدمة و محتاجة عمالة مش دول فقيرة بتعانى من انفجار سكانى!!!).