تعرّضت الزميلة ورئيسة التحرير نضال_الأحمدية لهجوم ممنهج قاده فيصل القاسم المعارض السوري ضدها عقب تصريحها عن رفضها للدمج بين السوريين واللبنانيين في لبنان ومع عودتهم الى بلدهم سوريا، كما تحدّثت عن موقف حصل معها في محل لبيبع المثلجات في لبنان وسألت موظفًا سوريًا في المحل عن الشوكولامو فقال لها لا يعرف وحين قالت له إنه عليه تعلّم لهجتنا وثقافتنا قال لها بأن لبنان محافظة من سوريا.
اقرأ: الشوكالامو وفيصل القاسم وجنبلاط سبب الحرب على نضال الاحمدية بسبب بشار الاسد
فيصل وجماعته حوّلوا تصريح الاحمدية المهم الى قضية سخيفة قضية شوكولامو وبونجور والغالبية صدّقوا الفيديو الممنتج ولم يشاهدوا الحلقة كاملة كما هي لمعرفة ما قصدته الأحمدية.
المهم!
الاحمدية تعرّضت لاعتداءات متكررة على السوشيال ميديا ولحملات منظمة وممنهجة، ولم يكتفوا هؤلاء على السوشيال ميديا بل انتقلوا الى (واتس اب) الاحمدية وهددوها بالقتل والذبح.
الاحمدية التزمت الصمت طيلة تلك الفترة، ولم تقبل اعطاء التصريحات لمختلف وسائل الاعلام بل فضّلت المراقبة واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاه المعتدين.
اقرأ: بيار حشاش: كلنا شوكولامو ومع نضال الاحمدية – فيديو
الاحمدية كانت سافرت لأيام الى تركيا واجتمعت مع محامي تركي عرضت عليه كل الوثائق والتغريدات والتهديدات التي تلقتها ووكّلته برفع قضايا ضد مئات الأشخاص.
وبالفعل استطاع محاميها من سجن أكثر من ١٠٨ أشخاص من المعتدين بتهمة القتل والتهديد والقدح والذم.
والان تُطارد بالقانون كل من اعتدى عليها من بيروت والذين فرّوا هاربين وهم لا يتعدّون ال ١٨ شخصًا.
ولا تزال تطارد عبر محاميها في لبنان وتركيا ومحامي آخر في اوروبا كل الاشخاص الذين شاركوا بالذم والتحقير والتهديد.