تعاني بعض النساء من ارتفاع هرمون البرولاكتين، أو ما يعرف بهرمون الحليب، وهي حالة يمكن أن تؤثر على الصحة الجنسية والإنجابية للمرأة
ارتفاع هرمون الحليب عند النساء يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، منها:
1. الحمل والرضاعة الطبيعية: يزيد إفراز هرمون الحليب في الجسم خلال فترة الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية للطفل.
2. اضطرابات هرمونية: مثل فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الغدة الدرقية)، أو اضطرابات في الغدد النخامية بالمخ.
3. الأدوية: بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وبعض الأدوية التي تستخدم لعلاج فرط الغدة الدرقية يمكن أن تزيد من إفراز هرمون الحليب.
اقرأ: ٢٤ نصيحة لتتمتَّع بصحة جيدة
4. أورام النخامة البقعية: قد تسبب بعض الأورام في النخامة البقعية (مثل الأورام الحميدة والخبيثة) زيادة في إفراز هرمون الحليب.
5. التوتر النفسي: قد يؤدي التوتر والقلق إلى زيادة إفراز هرمون الحليب لدى بعض النساء.
بعض الأعراض التي قد ترافق ارتفاع هرمون الحليب عند النساء تشمل:
1. إفراز الحليب من الثديين خارج فترة الرضاعة الطبيعية.
2. تغيرات في الدورة الشهرية، مثل انقطاع الطمث أو تغيرات في الدورة الشهرية.
3. آلام أو انتفاخ في الثديين.
4. تغيرات في الرؤية أو الحدقة.
5. زيادة في نمو الشعر على الوجه أو الصدر.
6. اضطرابات في الدورة الشهرية مثل عدم انتظام الدورة الشهرية.
علاج ارتفاع هرمون الحليب لدى النساء يعتمد على السبب الدقيق وراء هذا الارتفاع. إليك بعض الخيارات الممكنة:
1. العلاج الدوائي: يمكن أن يتضمن استخدام الأدوية التي تهدف إلى تنظيم إفراز هرمون الحليب، مثل مثبطات الدوبامين.
اقرأ: منظمة الصحة الاميركية: الكحول تصيبك بالسرطان
2. علاج الأسباب الهرمونية الأساسية: على سبيل المثال، إذا كان ارتفاع هرمون الحليب ناتجًا عن فرط نشاط الغدة الدرقية، قد يتم علاج هذه الحالة بالأدوية المثبطة لإنتاج الهرمونات الدرقية.
3. الجراحة: في بعض الحالات، مثل وجود أورام في النخامة البقعية التي تسبب ارتفاع هرمون الحليب، قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة الأورام.
4. علاج الأسباب النفسية: إذا كان التوتر النفسي أو الضغط النفسي هو السبب وراء ارتفاع هرمون الحليب، فقد يكون العلاج النفسي مفيدًا.
هل يؤثر هرمون البرولاكتين على الصحة الجنسية للمرأة؟
هرمون البرولاكتين يمكن أن يؤثر على الصحة الجنسية والإنجابية للمرأة في حالة ارتفاع مستوياته بشكل غير طبيعي. بعض التأثيرات السلبية المحتملة تشمل:
1. انقطاع الطمث: يمكن أن يسبب ارتفاع هرمون البرولاكتين انقطاع الطمث أو تغيرات في الدورة الشهرية.
اقرأ: أنت خجول أم تعاني من اضطراب القلق الاجتماعي؟ الأعراض والأسباب
2. عدم الخصوبة: قد يؤثر ارتفاع هرمون البرولاكتين على الخصوبة بإخفاق الإباضة أو عدم القدرة على الحمل.
3. قلة الرغبة الجنسية: قد يؤدي ارتفاع هرمون البرولاكتين إلى قلة الرغبة الجنسية (انخفاض الرغبة الجنسية).
4. انخفاض إفراز الهرمونات الجنسية الأخرى: قد يؤدي ارتفاع هرمون البرولاكتين إلى انخفاض إفراز الهرمونات الأخرى المسؤولة عن الصحة الجنسية، مثل هرمونات الاستروجين والتستوستيرون.
اقرأ: أسباب وأعراض اضطراب الرغبة الجنسية – دراسة