نشر فنانون، خبر وفاة هاوٍ للصحافة افتتح صفحة على السوشيال ميديا باسم (شرطة المشاهير)، اللبناني راغد قيس، ولا أحد يعرف حتى اللحظة شيئًا عن ظروف موته.
الخبر المحزن، أعاد إلى ذاكرة مقدم البرامج هشام حداد، اليوم الذي أعلن فيه راغد شرطة المشاهير عن خبر وفاة صديقته أمل حمادة، ما دفعه للاستغراب وغرد:
(أمر مثير للريبة أن يموت امل حمادة و راغد قيس (شرطة المشاهير) في عام واحد و الله اعلم.. الله يرحمكن ما كنتو بتستاهلو الا كل خير.. شو صاير بالدني).
أمل حمادة ووالدتها تروي بحرقة لحظات موتها
إليسا شرطة المشاهير كانت تعليقاته قاسية بس مننحني قدام الموت
استخدام هشام حداد لعبارة الريبة فيعني أنه يعطي موت الاثنين بعدًا آخر خصوصًا وأن رغد لم ينعه أحد حتى الآن ولم يتسرب أي خبر عن مرضه ولا عن دخوله المستشفى ونحن في زمن السوشيال ميديا وهو كان من الذين ينشرون التعليقات كل لحظة.
من خلف منع رغد قيس الدخول إلى صفحته ومن حجبه عن التعليقات لأيام إذا كان فعلاً في المستشفى؟
وأين أصدقاؤه؟
وأين رفاقه من الذين كان يجالسهم ليل نهار في المقاهي؟
أين اختفى جميعهم؟
ولماذا يتكتم أهله عن حكاية موته ولا تقرير ولا نعوة ولا موعد دفن ولا أخ يحكي ولا أم تشكو ولا والد يمرر دنعة؟
حتى خبر موته تم تمريره بشكل غير رسمي وكأنه خطأٌ مطبعي؟
وجاء الخبر مثل اي خبر آخر أي خارج رسميات النعوة وحتى اللحظة؟ لا أحد من أهل أو أصدقاء الشاب نعاه.
راغد قيس أو رغد قيس من الذين انحرفوا عن الخط الصحافي وأصول النقد والرأي، فاستخدموا التعابير الهزلية على طريقة الممثلين المهرجين، الساخرين، فما كان ممثلاً ولا صحافياً ولا ناقداً، فقط كان يتناول الأسماء الكبرى بسخرية وشتيمة واعتداءات على كراماتهم ويتهم فلان وعلانة، ويسخر منهم ومن صورهم وتعليقاتهم على صفحاتهم وكان لا يغادر مراكز الشرطة في بيروت لكثرة الدعاوى التي أُقيمت ضده. وما كان عضوًا في نقابة المحررين ولا في نقابة الصحافة لعدم توفر المزايا المطلوبة فيه.
لا يزال موت هذا الشاب غير مفهوم؟
هنا مثلاً كتب لنيشان صاحب الشهادات الخمس ومنها 3 ماجستير وأربع لغات ونشان أستاذ جامعي.. كتب ساخرًا منه: انقبروا..!
https://www.instagram.com/p/BwZbnq1AEIa/
سليمان برناوي- الجزائر