في بعض الأحيان، نتعجب من رولد السوشيال ميديا، خصوصا الفتيات، لأن كل واحدة منهن تتابع فنانًا معينًا، تتخيله حبيبًا لها، تعشق جميع تفاصيلهِ، حتى لو كان بشعًا، كبيرًا في السن، أو غريب الأطوار.
مثلا النجم المصري، محمد رمضان، الذي إكتسح الوسط الفني المصري والعربي، بشراسة، وأصبح ألة حربية مدمرة لا يوقفها أحد، نجح في التمثيل والغناء، وحقق الملايين بفضل أعماله.
صاحب أغنية (مافيا)، يبلغ من العمر 32عامًا فقط، يتابعه حوالي 15 مليون ونصف المليون متابع، معظمهم فتيات، وكل ما يعجبهن فيه، عضلاته المفتولة، وطريقة تصرفاته التي تكون عدوانية في بعض الأحيان.
لكن بعض الفتيات، تفضلن الشاب الناعم، مثل المغني السوري، ومصفف الشعر، جو رعد، الذي يبلغ من العمر 37 عاما، يتابعه على الإنستغرام حوالي 300 ألفا.
لا نعرف نوعية الفتيات اللاتي تعشقن جو، لكن ربما تجذبهن غرابة ملابسه وتسريحات شعره الأقرب إلى تسريحات شعور زبوناته.
وهناك من يجذبهن، النجوم الأكبر سنًا، مثل المغني المصري، عمرو دياب، صاحب الستين سنة، ويتابعه حوالي 13 مليونا، معظمهم فتيات.
صاحب أغنية (حبيبي يانور العين)، يحاول بجهد الحفاظ على لياقته بممارسة الرياضة، كذلك لا يتواني عن الخضوع لعمليات التجميل، وحقن تجاعيد وجهه ورقبته بالفيلر.
في الأخير، يبقى القرار لقرائنا الكرام من الفتيات، من هو فتى أحلامكِ؟ عمرو دياب بتجاعيده، محمد رمضان بعضلاته، أم جو رعد بنعومته؟