قسّمت الحرب السورية الفنانين إلى ثلاثة صفوف: الصفّ الأول من المؤيدين للنظام الذي يرأسه رئيس البلاد د. بشار_الأسد، الثاني من المعارضين والمطالبين بإسقاطه، والثالث من المحايدين الذين لم يؤيدوا أي طرف من طرفيْ بل أطراف النزاع!
ما بين المؤيدين والمعارضين وقعت معارك عديدة، فهاجموا بعضهم وخوّنوا وتبادلوا الاتهامات عبر الشاشات ومواقع التواصل.
بدأت بمشاكل الفنانة السورية الكبيرة رغدة مع أصالة، بعدما رأت رغدة أن أصالة أخطأت بموقفها المعارض للنظام، لترد أصالة ساخرة منها واصفةً روحها بالهرمة خلال إطلالتها مع الإعلامي طوني_خليفة ببرنامج (زمن الأخوان)، ثمّ شمتت بها عندما تعرضت للضرب على أيادٍ متخلفين في مصر.
إقرأ التفاصيل هنا: حين شمتت أصالة بـ رغدة حين ضربوها لكنها انتصرت؟
ما حدث بين سلاف_فواخرجي وأصالة أيضًا أصبح حديث الشارع السوري، بعدما رأت سلاف أنّ السوريين لم يعدوا قادرين على الاستماع لأعمالها بعدما تغيّر موقفها بشكل مفاجئ من نظام بلدها.
إقرأ: سلاف فواخرجي لأصالة: الله يسامحك وماذا قالت أصالة؟
أما الممثلة المعارضة واحة الراهب فهاجمت النجوم المؤيدين ووصفتهم بالمرتهنين.
إقرأ: سامية الجزائري تصفّق لهذه الممثلة المعارضة هل تذكرونها؟
أما مكسيم_خليل فعارض النظام بشراسةٍ.
أما المؤيدون فخوّنوا كندة_علوش لإمضائها على بيان الحليب الذي يطالب برفع الحصار عن أطفال درعا، وهذا ذنبها الوحيد!
اليوم وبعد انتصار النظام في سوريا، بدأنا نرى النجوم يجتمعون مجددًا.
بالصورة أدناه ترون الممثليْن سامر_المصري (المعارض) ويزن السيد (المؤيد) معًا.
إقرأ: سامر المصري مشتاق لوطنه هل يعود؟
ليست الأولى فسبق لمكسيم خليل أنّ اجتمع بنجوم مؤيدين.
أما كندة علوش فيرد المؤيدون عليها من الزملاء عبر (السوشيال ميديا).
أمل_عرفة المحايدة، دعت جميع زملائها إلى الالتفاف حول وطنهم كذلك فعلت سلافة_معمار التي رفضت تخوين أحد خلال الأزمة السورية.
فهل يمكننا القول أنّ العلاقات بدأت تعود كما كانت بين نجوم سوريا، مهما احتدت الآراء بينهم في السياسة؟
وهل نرى صلحًا قريبًا بين أصالة ورغدة أو سلاف فواخرجي؟
أو عودة لكلّ المعارضين إلى وطنهم؟
من عارض النظام؟
جمال سليمان، أصالة نصري، كندة علوش، يارا صبري، مكسيم خليل، واحة الراهب، الراحلة مي سكاف، فدوى سليمان، عبد الحكيم قطيفان، فارس الحلو، جهاد عبدو، عامر سبيعي، مأمون البني، مازن الناطور.