احتفلت الفنانة المصرية هنا_الزاهد، بالعرض الأول لفيلمها “فاصل من اللحظات اللذيذة”، وخلال العرض اجرت بعض اللقاءات الصحافية والتلفزيونية.
تحدثت هنا عن طليقها الفنان أحمد_فهمي، وعن موقفها من التعاون معه مجددًا.
وقالت هنا الزاهد في لقاء مع et بالعربي على هامش العرض الخاص لأحدث أفلامها “فاصل من اللحظات اللذيذة” في دبي: “لو الدور حلو ممكن”.
كما تحدثت عن كيف أمضت أول رمضان بعد طلاقها قائلة: “العيلة احتضنتني جدا وانبسطوا إني بقيت معاهم، أنا حاسة أن الموضوع هادي وحلو وماما ربنا يخليهالي هي وإخواتي وحشوني وقاعدة معاهم”.
وردًا على سؤال إن كان أحمد فهمي تواصل معها وبارك لها على فيلمها الجديد قالت: “لأ لسه لأن الفيلم لسه منزلش”.
اقرأ: فنان كويتي يعرض الزواج على هنا الزاهد بعد طلاقها
هنا أثبتت أن انفصالها عن أحمد جاء بشكل حضاري جدًا، على عكس انفصالات كثيرة شهدها الوسط الفني في الفترة الأخيرة.
هنا وأحمد لا يتحدثون عن بعضهما البعض بعد الطلاق سوى بالخير، ولم يوجه أحد منهما الاتهامات للآخر بأنه سبب فشل العلاقة، وحتى عندما يلتقيان يتصافحان بشكل طبيعي ويظهران ود واحترام متبادل!
كيف بدأت قصة حب هنا وأحمد وتفاصيل زواجهما؟
علاقة أحمد فهمي وهنا الزاهد جاءت بالصدفة، من خلال أصدقائهما المشتركين، جاء لقاؤهما الأول في السينما خلال العرضِ الخاص بفيلم حرب كرموز لفت نظرها مظهر أحمد فهمي الذي ارتدى نظارة شمس للفت الأنظار، وهو ما دفعها إلى الحديث عنه وسؤاله عن سبب ارتداء النظارة.
ثم جاء لقاؤهما الثاني في إحدى الكافيهات بصحبة الفنانينِ علي ربيع وكريم عفيفي. وفي ذلك اللقاء تأكد لأحمد فهمي إعجابُه الشديدُ بها.
أقيم حفل الخطبةِ في منزل هنا الزاهد بحضورِ الأهلِ والمقربين فقط، وقررا أن يكون موعدُ الزفافِ في عامِ ٢٠١٨، لكن انشغالَهما بتصويرِ مسلسلِ “الواد سيد الشغال” الذي عرضَ في رمضان عام ٢٠١٨ ترتبَ عليه تأجيل موعدِ الزفاف.
قام بإحياءِ فقرات حفلِ الزفافِ المطرب محمد حماقي، كما قدمَ الفنانُ أكرم حسني أغنية خاصة ضاحكة للعروسَينِ.
صُمِّمت قاعةُ الزفافِ على هيئة بلاتوه سينما مع الاستعانةِ بفرقةِ بانتوميم للمشاركةِ في الزفة التي جاءت شبيهة بأفلامِ ديزني؛ حيثُ جسَّدتِ الزاهد شخصيةَ الأميرةِ، وأحمد فهمي الفارسَ، وخرجا من ديكورٍ على هيئةِ قصرٍ وسَطَ تصفيقِ الحضور.
ارتدى أحمد بدلتَيْنِ: الأولى بيضاءُ في بدايةِ الحفلِ، والثانيةُ سوداءُ ظهرَ بها بعد ذلك في منتصفِ الحفل.
رفضت هنا الزاهد الالتزامَ بقاعدة إلقاء باقة الوردِ على الفتيات الحاضِراتِ، وقامت بإهدائِه إلى شقيقتِها فرح مباشرةً.