- تحدثت النجمة التونسية هند صبري، اليوم في ندوة للاحتفاء بتجربتها الفنية ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي.
قالت هند صبري أنها بدأت رحلة الغربة مبكرة جدًا، وزارت العالم بفيلمها صمت القصور وهي في عمر ال14 عامًا.
اكدت هند: “حققت نجاحًا كبيرًا بفيلمي الأول في تونس وانتشر على مستوى العالم، وشعرت وقتها بالغرور بعد نجاحي المبكر ثم انكسرت كثيرا وتعلمت أن الحياة لا تدور بهذه الطريقة، وكان عمري وقتها 14 سنة”.
وحكت أنها وقت تصوير فيلم أحلى الأوقات، لم يتم توفير “كارافان” لها ولا للفنانة منة شلبي، وكانت الفنانة حنان ترك تسمح لهما باستخدام غرفتها لتبديل الملابس، مضيفة “الان يوجد فنانين قدموا عملا أو اتنين ويبالغون في طلباتهم واضافت هند أنها تتذكر، في أفلام معينة كانت تطلب الغداء، فيكون الرد لا لإرتفاع ثمنه.
اضافت: “طبعا مش دي القصة، الفكرة انك لو بقيت في منطقة مريحة من أول يوم لك كممثل فهذا ليس شيئًا جيدًا، فالمعاناة في البداية هي التي تجعلك نجمًا”.
وشهدت الجلسة التي أدارها شادي زين الدين، حضور: المخرج يسري نصر الله، المخرجة نادين خان، المخرج عمر عبدالعزيز، يوسف عثمان، ياسمينا العبد، داليا شوقي، عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، المنتج محمد العدل.
هند أضافت أن “السينما هي التي وجدتها، فهي كممثلة وليدة صدف وراء بعضها، عكس ممثلات وممثلين كتير لم تكن تحلم بالتمثيل حتى أمام مرأتها ، كان حلمها أن تكون سفيرة وتعمل في السلك الدبلوماسي، كانت تلميذة مجتهدة، ومن اكتشفها هو المخرج التونسي الكبير نوري بو زيد.
وعادت هند للحديث عن الصدف في مسيرتها، وقالت أن حتى حضورها إلي مصر جاء عن طريق الصدفة، عندما رأتها المخرجة إيناس الدغيدي في مهرجان قرطاج.
واضافت: “كنت دايما اختيار ثاني وليس اول، ففي صمت القصور كنت الاختيار الثاني، وفي مذكرات مراهقه كنت اختيار ثاني، فكانت الصدفه تلعب دورها معي، ففي احد الايام وجدت السفارة المغربية في تونس تتصل بي ويقولون لي ان ايناس الدغيدي تريدني، لانها لم تكن تعرف رقم هاتفي”.
كما اكدت انها اصيبت بالغرور في بداياتها وقالت: “جالي وقت حسيت اني اتغريت، بس انا اتغريت بدري ورجعت عقلت بعدها”.