استطاعت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، أن ترسم البسمة على وجوه عدد كبير من أطفال غزة المتواجدين في مراكز الإيواء، بعدما أرسلت لهم مساعدات إنسانية.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً كتب عليها “بنحبك هيفاء”، و”شكرا للفنانة هيفاء وهبي” و”شكر لكل انسان حر وقف معنا”.
وأظهرت الصور عدداً كبيراً من أطفال غزة في مراكز الإيواء وهم يحملون تلك الصور وسط شعور بالسعادة، كما أظهرت مقاطع فيديو لأطفال غزة وهم يرددون بصوت واحد بنحبك هيفاء.
الغريب أن هيفاء التي تمتلك قلباً طيباً رحيماً بالأطفال المشردين في غزة، لا تتصرف بنفس الرحمة مع حفيدتيها (رهف)، (دانييلا)، من ابنتها الوحيدة (زينب_فياض)، بل تقاطعهن جميعاً ولا تعرف شيئاً عنهن.
اقرأ: ابنة هيفاء وهبي عن والدتها: رسالتي وصلت ولن أذكر إسمها! – فيديو
البعض اتهم هيفاء بالقسوة واعتبروا تجاهلها لزينب أمراً صادماً، والبعض الآخر اتهموها بإنها تخلت عن ابنتها منذ كانت طفلة، وفضلت عليها الشهرة والفن.
الزميلة رئيسة التحرير نضال_الأحمدية، ردت على تلك الاتهامات التي تطال هيفاء، لأنها تعلم اسراراً عن علاقة هيفاء بابنتها لا أحد غيرها يعلمها، خصوصاً أن هيفاء اعترفت للزميلة بتفاصيل حساسة ودقيقة جداً عام ١٩٩٦.
اقرأ: ابنة هيفاء: أمي سبب شهرتي – فيديو
قالت رئيسة التحرير في فيديو مصور: ( في عام ١٩٩٦ اتهمت هيفاء بقضية دعارة، ووقتها اجت لعندي على المكتب، وحكت لي قضيتها وكيف القوا القبض عليها).
تابعت: (شوي تعاطفت مع هيفاء لاني بتعاطف مع النساء اكتر من الرجال خصوصاً بهيدا الزمن، وتعاطفت معها في قضية بنتها وكانت كل الوقت تبكي على زينب).
اضافت: (هيفاء لم تتخل عن زينب وضلت تركض ورا بنتها وتتوسلها).
استكملت: (هيفاء هربت من افريقيا، بعد ما زوجوها وهي بنت صغيرة، وكان بدا تطلق وهيدا حقها، لكن عند الشيعة مش مسموح تطلق ابدا ومنعوها تطلق، لكن هي حملت بنتها وهربت فيها واجت على لبنان واخدوها منها، لأن والد زوجها كان عنده علاقات مع جهات عليا).