احتفلت منى السابر، والدة حلا الترك، بعيد ميلادها بحضور أصدقائها المقربين.
لكن في قلبها غصّة وتمنت لو أن ابنتها حلا كانت معها وكذلك ابنها، ودمّعت بتأثرٍ كبيرٍ.
حلا كانت قررت ترك أمها لوحدها وعادت إلى أحضان والدها محمد الترك، لأنها تشعر براحة أكثر معه، وبرفاهية عالية.
والدا حلا، أيضاً ساهما بشكل كبير بإظهار ملامح الحزن الواضحة على وجه حلا الجميل، فالخلافات العائلية ظهرت إلى العلن، وتبادلا الوالدان التهم والشتائم والقد والذم، وهذا الشيء أثّر أيضاً على حلا التي تقف في النصف ولا تعرف كيف تسير وما هو الحل.