يوم السبت، استفاق اللبنانيون والعالم العربي على خبر مفجع بوفاة النجم اللبناني جورج_الراسي بحادث سير قوي ومميت بسب اهمال الدولة اللبنانية.
جورج ذهب الى سوريا لإحياء حفل هناك، ولم يقبل أن يبقى في دمشق فأنهى عمله وعاد فجرًا الى لبنان ليلتقي بإبنه جو الذي يراه كل نهاية اسبوع اي يومي السبت والأحد.
اقرأ: خاص – ورد الخال أول الوافدات إلى عزاء جورج الراسي
لم يعرف جورج أنها ستكون رحلته الأخيرة، وبأنه لن يرى جو بل سيكون ملاكًا في السماء يراقبه ٢٤/٢٤.
خير رحيل جورج دمّر النجمة اللبنانية نادين_الراسي التي تعيش صدمة كبيرة برحيل شقيقها وكل حياتها، برحيل الشخص الذي كانت تتكيء رأسها على كتفيه حين تحتاجه، خسرت نادين كثيرًا في حياتها، لكن هذه الخسارة كانت الأقسى.
اقرأ: نادين الراسي هكذا ودّعت شقيقها جورج الراسي بالرقص والنحيب- خاص فيديو
النجمة اللبنانية ورد_الخال لم تترك نادين، ولم تنتظر يومي العزاء لتبرز نفسها أمام الكاميرات والصحافة، بل وصلت منزل نادين يوم السبت وجلست معها لساعات تواسيها على مصابها وآلامها.
يوم الإثنين، أي في يوم دفن جورج ووداعه واستقبال التعازي، كانت ورد أول نجمة وقفت إلى جانب نادين وحضرت الى الكنيسة عند الساعة ١١:٣٠ صباحًا، جاءت بحزن كبير حزنًا على جورج وخوفًا على نادين التي قد تنهار كليًا وتفقد أعصابها.
اقرأ: نادين الراسي في أول تصريح للجرس: قتلوا شقيقي وإدخل السجن، وجورج يعتذر منها – خاص
نادين وحين شاهدت ورد انهارت بين أحضانها، وحاولت ورد أن تواسيها ببعض الكلمات لكنها لم تستطع كانت الصدمة واضحة جدًا على ورد التي ضعفت أمام هول ما تعيشه صديقتها نادين، وقالت نادين لها باكية: (بشرفك فكرك اذا انت قلتيلي شي انا رح ارتاح؟) ومن ثم وضعت رأسها على كتف ورد وبكت وأبكتها معها.
ورد لم تترك نادين، بقيت معها تراقبها من بعيد، تبكي وتتأثر فتمسح دموعها وتذهب لتواسي نادين مجددًا بكلمة او حضن.
من الساعة الحادية والنصف وحتى السادسة والنصف بقيت ورد في العزاء وفي الوداع وفي الجناز ومن ثم انضم اليها زوجها الموسيقي باسم رزق.
اقرأ: خاص – نادين الراسي: (اخدوا ولادي واخدوا خيي وأنا بنص كلوة ليه ما اخدتني يا ربي)!
راقبت ورد في عزاء الراحل جورج، لم تأتِ للاستعراض والتقاط الصور والفيديوهات، بل أتت لتقف وقفة انسانية الى جانب صديقتها المهزومة والموجوعة.
ورد جلست لبضعة دقائق الى جانب نادين ومن ثم انتقلت الى مكان اخر لتفسح المجال للنجوم الذين حضروا العزاء.
ورد الخال كانت تبكي كل الوقت، كانت نظراتها مؤلمة تجاه نادين، والغصة واضحة على وجهها.
راقبت ورد عن بعدٍ لم القِ عليها التحية ولم أعرّفها بنفسي، لأن لا المكان ولا الوضع يسمح لي أن أتجاوز وجع صديقتي نادين ولا أن اتعدى على خصوصية ورد ودموعها في اللحظات الحرجة، ولكن أبصم بالعشرة لا بالعشرين أنها صديقة صدوقة لنادين وجاءت لتقف الى جانبها بحزنها، ورد_الخال كانت صادقة بكل دمعة ذرفتها وبكل كلمة قالتها وبكل معالم الحزن التي كانت واضحة على وجهها.
اقرأ: ورد الخال: لست من المحظوظين والدراما المحلية عرجاء
أنحني أمام تصرّف ورد مع نادين، وأشكرها على كمية الحب التي بقلبها لصديقتها، أشكرها على صدقها في وسط منافق، وأشكرها على رقيها وانسانيتها.
سارة العسراوي – بيروت