حالة من الغضب أحدثها وزير الداخلية الجزائري، صلاح الدين دحمون بعدما هاجم بعنف المعارضين للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر/كانون الأول، واصفًا إياهم بأنهم خونة ومرتزقة ومثليون جنسيًا وبقايا استعمار.
وقال الوزير في مداخلة له: (اليوم هذا الاستعمار أو ما بقي من الاستعمار، وهو فكر استعماري ما زال (..) حيا لدى البعض، يستعمل بعض الأولاد أو أشباه الجزائريين من خونة ومرتزقة وشواذ ومثليين نعرفهم واحدا واحدا. فهم ليسوا منا ونحن لسنا منهم).
كما استذكر مقولات لأيقونة الثورة ضد الاستعمار الشيخ بوعمامة ورائد الحركة الإصلاحية في البلد عبد الحميد بن باديس تدعو إلى محاربة فرنسا الاستعمارية، قائلا: (يجب أن نكون موحدين وأن نعطي درسا في 12 ديسمبر/كانون الأول لإظهار وحدة الشعب الجزائري وحماية استقلالنا).
الجزائريون ردوا على تصريحات وزيرهم، بتدشين هاشتاغ(كلنا مرتزقة شواذ مثليين)، عبروا من خلاله عن سخطهم الكبير من تصريحات الوزير غير المسؤولة.
سليمان البرناوي-الجزائر