قالت بعض المصادر إن الدولة اللبنانية تفكر بإقرار مشروع لزيادة ضريبة جديدة على خدمة (الواتس اب) المجانية، وسيضطر المواطن بموجبها أن يدفع ٦ دولارات شهريًا لكي يتمكن من اجراء أي اتصال، أو سيُحرم منها.
هذه الطبقة السياسية الحاكمة منذ التسعينات كانت نائمة حين كان لبنان يحترق، وكانت منشغلة حين غرق لبنان بالسيول، وتقاعست عن القيام بواجباتها تجاه شعبها وأوصلت الدين العام إلى 100 مليار دولار.
وإن كانت الأخبار صحيحة، فإن على وزير الإتصالات وكل هذه الحكومة الإستقالة فورًا، لأنها لم تعد تمثل اللبنانيين الذين يعانون من أوضاع اقتصادية ومالية صعب، حتى يتجرأون ويقرون الضريبة على الواتس اب.
الممثل اللبناني وسام حنا كان له رأيه في هذه المصيببة لا بل القرار المضحك المبكي في آن وقال: “شو يا شقير، ضريبة عالواتس اب يا حلو يا أمور وكل أصحباك الوزراء موافقين طيب بسيطة هينة.. البنت الإثيوبية التي بتساعدنا بالبيت نحتنا إنو نستخدم الإيمو أو الفايبر وبتقولكم بالأثيونبي روح أنت وأصحابك بلطو البحر”