نعى نقيب الممثلين اللبنانيين جان قسيس، الممثل اللبناني القدير وليم حسواني، المعروف بشاويس المسرح الرحباني، وقال:
“وين رحت يا شاويش؟” تركت البلد مبلبلًا ورحلت. أنت الذي كنت تحلّ المشاكل بأطيب وأظرف أسلوب، أما وجدت سبيلًا لحلّ مشاكل لبنان قبل أن نرحل؟.. دمعةٌّ على الوطن ودمعة عليك وقلبٌ مجروح يبكيكما معًا. إلى جنّة الخلد يا أستاذ وليم. وليم حسواني في ذمّة الله”.
ولمن لا يعرف من هو وليم حسواني:
ممثل وشاعر لبناني، والده الشاعر خليل حسواني (متعهّد بناء وممثل مسرحي)، تلقّى علومه الابتدائية في مدرسة المخلّص في بيروت، والتكميلية والثانوية في مدرسة القلب الأقدس لأخوة المدارس المسيحية في بيروت ايضاً، ودرس مادة الحقوق لمدة ثلاث سنوات في جامعة القديس يوسف، ولكنه لم يتابع لينال الإجازة، بل إنصرف إلى مهنة التدريس التي إستمر يمارسها على الرغم من إنشغاله بمهنة التعليم.
مهرجانات بعلبك كانت المحطة التي إنطلق منها ليصبح «شاويش» المسرح الرحباني وأحد نجومه، إتصل حسواني بالأخوين رحباني، يوم كانا يحضّران لمسرحية «موسم العز»، فقُبل بصفة راقص، لكن عندما سمع صوته عاصي الرحباني دعاه للمشاركة في المسرحية بصفة ممثل ومغني، ليصبح من نجوم مسرح الرحابنة، له أيضاً عدة مشاركات في السينما والدراما، من أبرزها (بياع الخواتم، ميس الريم)