أحيت الفنانة المصرية يسرا ذكرى رحيل والدتها وتذكرتها بكلمات مؤثرة. في الوقت الذي تطل على الشاشات وتتحدث عن والدها بحقد.. التفاصيل على الرابط أدناه
يسرا: ما بكيت على والدي حين مات
كتبت يسرا عبر صفحتها:
(وحشيني أوي يا أمي يا حتة من روحي.. دايما معايا وفي بالي و جوة قلبي.. أنا عايشة بدعاكِ وبسيرتك العظيمة.. ربنا يرحمك ويجعلك من سيدات أهل الجنة يارب أسألكم الفاتحة والدعاء لأمي ولكل من رحلوا عنا).
يسرا عانت كثيراً في طفولتها وشبابها ووالدتها كانت أهم ما حياتها، وشكل رحيلها صدمةً كبيرة بالنسبة لها.
إقرأ: يسرا هكذا دخلت برادات الموتى وأبكت الجميع – فيديو
القصة بدأت مع انفصال والدي يسرا قبل قدومها للدنيا بأشهر لتعيش مع والدتها حتى الرابعة عشر من عمرها، فى وقت حرصت فيه الأم على تعويضها عن فقدان دور الأب فى حياتها لتعوضها عنه وتصبح خلال تلك الفترة مسئولة بالكامل عن ابنتها التى شعرت بأن والدتها هي الأب والأم والصديق والأخ، إلا أن القدر لم يكتب لها العيش طويلاً فى تلك السعادة حيث قرر الأب فجأة ومع نشوب خلافات مع طليقته، ضم ابنته إلى منزله لتعيش معه يسرا سبع سنوات هي الأقسى مثلما وصفتها وتشعر خلالها بدور أمها أكثر وافتقادها، وعاملها بمنتهى القسوة حتى وصلت لسن ال21 وعادت مرة أخرى لحضن أمها.
عادت يسرا بعد سبع سنوات لأمها بعد بلوغها سن الواحدة والعشرين من عمرها محملة بهموم كبيرة منها حرمان الوالد لها من دخول الجامعة الأمريكية الذى كان بمثابة حلمها وعدم السماح له بمحادثة والدتها هاتفيا أثناء وجودها معه، مثلما وصفت يسرا فى أحد البرامج التي حلت فيها ضيفة على عمرو الليثى.
كل ما سبق جعل يسرا تعتبر أمها هى الملخص الوحيد لها في هذه الحياة ومن قسوة والدها، وبالتالى ارتبطت بها أكثر وعاشت منذ ذلك الحين بجانبها لتدعمها فى مشوارها الفني وتصبح من أهم نجوم الصف الأول فى مصر والعالم العربى بفضل دعمها لها وتنظم حياتها وتشوارها يسرا فى كل أمورها وأعمالها الفنية.