منذ أسابيع، أصيبت الممثلة المصرية يسرا بـ فيروس_كورونا الفتاك وعانت كثيرًا خلال تلك الفترة بسبب مضاعفات الفيروس لكنها انتصرت عليه بفضل مقاومته الجسدية له وحبها للحياة وبفضل الطاقم الطبي.
أصيبت آنذاك لأنها لم تتلزم بإجراءات الوقاية، وكانت تحضر المناسبات دون الكمامة أو اعتماد التباعد الإجتماعي، وقد تكون كأغلبية البشر لا تؤمن بوجود هذا الفيروس.
اقرأ: يسرا بعد شفائها: ملتزمة بالعلاج عشان المضاعفات
ورغم آلامها الجسدية، إلا أنها كانت تُطمئن جمهورها على صحتها بين فترة وأخرى على صفحتها على الويتر، وتطمئن قلوبهم عليها وبأنهال على ما يُرام.
اقرأ: معجزة حدثت مع أمل حجازي ونضال الأحمدية – فيديو
الفترة كانت صعبة عليها وانتصرت، واستعادت صحتها وحياتها، لكنها تعلّمت درسًا مهمًا بأنها عليها أن تضع الكمامة في الأماكن العامة.
لم تغادر منزلها منذ اصابتها، لكن حين علمت بوفاة مصفف الشعر الأشهر في العالم العربي محمد الصغير صديق عمرها، لم تستطع إلا حضور التعازي رغم تحذيرات الأطباء لها بضرورة البقاء في بيتها بما أن حالات كورونا تزداد بكثرة في العالم.
اقرأ: هيفا لماذا انسحبت من مسلسل يسرا؟
حضرت عزاء صديقها، وبدت متبعة للغاية، ووضعت كمامتين حرصًا منها على صحتها، واحترمت التباعد الإجتماعي لأن من أصيب بكورونا مرة معرض للإصابة مرة أخرى.
اقرأ: توقعات ميشال حايك كم يقبض وكيف يغش الناس – فيديو
يسرا لم تهمها صحتها كثيرًا وأصرت على تقديم التعازي بصديق عمرها ومشوارها الفني ولم تتجاهل وفاته، لم تكتفِ فقط بالتعبير عن حزنها على السوشيال ميديا، لكنها حضرت شخصيًا، لأن من رحل ليس زميلًا أو جارًا بل صديقًا غاليًا.