اعتدت جماعات على المتظاهرين في ساحتيْ رياض الصلح والشهداء في بيروت منذ قليل، وضربوهم واعتدوا عليهم ولم يفرقوا بين رجل وامرأة وعجوز وطفل، وكسروا خيامهم لكنهم لم يرهبوهم، لأنهم عادوا وبنوا خيامًا أخرى ليكملوا ثورتهم ضد الطبقة السياسية الفاسدة.
إقرأ: حزب الله وحركة أمل يعتديان على المتظاهرين في بيروت
المذيعة يمنى فواز كانت متواجدة هناك وروت ما حدث معها بعدما تمكنت من التقاط فيديو صغير في مكانٍ آمنٍ وقالت: (فوجئنا بهجوم عدد كبير من أنصار حزب الله وحركة أمل على المتظاهرين في الساحتين، ولم أرَ عنفًا كالذي مارسوه عليهم في حياتي، وأبلغني أحد أنصارهم أن هذا ما سيحدث مع كل شخص يتناول موضوع سلاح حزب الله).
تابعت: (القوى الأمنية لم تكن موجودةً مطلقًا، عندما رأوني أصور بثًا مباشرًا أحاطوا بي وأجبروني أن أوقف التصوير وأخذوا مني الهاتف، ثم استمروا يهاجمون الناس.. ثمّة شابان وعنصران من القوى الأمنية حموني لكنني لم أسلم وضُربت بالحجارة، ثم ساعدوني للوصول إلى منطقة آمنة).
أضافت تصف فظاعة المشهد: (ضربوا المتظاهرين بعنفٍ كبيرٍ وتعدوا عليهم بشكل لا يوصف ولم يسلم صحافي من إجرامهم.. أناشد المؤسسات المعنية بحماية الصحافيين والحقوقية اللبنانية والدولية للدفاع عننا).
كتبت: (انا بخير شكرا لمن حاول الاطمئنان عليّ نجوت بأعجوبة من الهجوم الهمجي اثناء تغطيتي لملاحقتهم المتظاهرين! أضع هذا الفيديو وما حدث معي بعهدة الناس، منظمات حماية الصحافيين والحقوقية. ادعو لحماية المتظاهرين اذا كنا كصحافيين ليس بمنأى عن الهجوم! أتمنى ان يكون الجميع قد نجا).
انا بخير شكرا لمن حاول الاطمئنان عليّ نجوت بأعجوبة من الهجوم الهمجي اثناء تغطيتي لملاحقتهم المتظاهرين!
أضع هذا الفيديو وما حدث معي بعهدة الناس، منظمات حماية الصحافيين والحقوقية.
ادعو لحماية المتظاهرين اذا كنا كصحافيين ليس بمنأى عن الهجوم!
أتمنى ان يكون الجميع قد نجا#لبنان_ينتفض pic.twitter.com/gEqj2uqQIN— Yumna Fawaz (@yumnafawaz) October 29, 2019