نشر الممثل اللبناني يوسف_الخال صورةً نادرة له التُقطت عام ١٩٩٣، أي منذ ٢٧ عامًا، وبدا آنذاك مراهقًا.
لم تتبدّل ملامحه بعد مرور كلّ هذه السنوات، ومنذ طفولته أشتُهر بوسامته، ليصبح رجلًا من أجمل ممثلي لبنان وأفضلهم.
يوسف يبلغ الآن ٤٣ عامًا، أي التُقطت له الصورة أدناه، عندما كان بسن السادسة عشر ربيعًا.
لا يزال شابًا ونحبّ ثقافته ورزانته ووقاره، ونعشق أداءه على الشاشة، ولا نستغرب إبداعه كونه شقيق ورد_الخال التي نعدها من القديرات في لبنان.
إقرأ: ورد الخال لماذا حافظت على نجوميتها ولم تصبح ماسك رخيصًا؟
والد يوسف على اسمه، من كبار شعراء لبنان، والذي يُصنّف مع العمالقة، ووالدته رسامة سورية كبيرة تُدعى مها بيرقدار.
إقرأ: ورد الخال (قرفانة) وترد على شقيقها يوسف!
الممثل اللبناني يُشتهر بجرأته وطرحه لآرائه دون أن يأبه أحدًا، وعبر السوشيال ميديا لا يجامل ولا يساير ولا يتزلّف.
لكنه يغيب عن الشاشة، وكأنه مستبعد رغم أنه من أمهر الممثلين في لبنان وأكثرهم اجتهادًا ونجاحًا.
لديه قبول عالِ أمام الكاميرا وكاريزما يشهد بها الجميع، والعرب يحبونه لكن المعادلة الدرامية التي يتمسك بها المنتجون اللبنانيون وينتجون عبرها دراما لبنانية – سورية مشتركة، تبعد وتظلم يوسف كما الكثير من زملائه اللبنانيين.
الممثل اللبناني مُهمش لأن الأعمال المشتركة باتت تتطلب ممثلًا سوريًا بطلًا وأمامه ممثلة لبنانية بطلة، ما يعني ألا دور اللبناني الآخر سوى أن يطلّ كممثل دور ثانٍ أو ثالث، ما لا يقبله يوسف كما كلّ ممثلي الصف الأول في لبنان.
لم يبقَ بهذه الحالة إلا أن يظهر بأعمال لبنانية (pure) وأهمها وأفضلها جودةً ما تكتبها الممثلة والكاتبة كارين_رزق_الله.
نتمنّى أن نراهما سويًا، بعدما تعاونت كارين مع بديع أبو شقرا، يورغو شلهوب، وعمار شلق بمسلسلاتها الماضية.