غرّد الفنان اللبناني يوسف الخال منذ قليل غاضبًا من انتقادات زملائه والناس للأزمات السياسية والاقتصادية الخانقة التي يمر بها لبنان.
كتب: (اللي مش عاجبه لبنان يفلّ منّه و من جباله و من بحره و من زبالته و من فنّه و من شاشاته).
تابع: (نحن فينيقيين لبنانيين أصلًا و مبسوطين فيه و رح يتحسن شوي شوي إذا اللي متلنا بقيوا فيه. من الرب نطلب).
على الفنان طبعًا أن يظهر الجانب الجميل والمشرق من وطنه، كونه يمثّل اسمه في العالم، وعليه أن يحسّن صورته ولا يسيء له، وهذا واجب وطني، لكن عليه أيضًا أن يستغل منبره لطرح العديد من القضايا الإنسانية والاجتماعية الهادفة، ولإيصال صوت المواطن الذي يعاني من الويلات في وطنٍ اسمه لبنان لم يعد له بل للغرباء.
نرى كلام يوسف نابعًا عن محبة كبيرة وحرص على صورة بلده، لكنه لا يمكنه تخوين كلّ زميل ينتقد ويضيء على المشاكل الصعبة التي نعايشها وعلى الطبقة السياسية التي تسرقنا.
عبدالله بعلبكي – بيروت