احتفلت الفنانة الإماراتية أحلام بعيد ميلاد ابنتها الصغرى (لولو)، ونشرت مقطع فيديو من أجواء الاحتفال الذي سيطر عليه اللون الأحمر وصور لأميرات ديزني.
اقرأ: أحلام استعانت بطبيب نفسي؟
وجهت المطربة رسالة لابنتها جاء بها: (كل عام وانتي قلبي بنتي وروحي ربي يسعدك ويوفقك ويطرح فيك البركه والصلاح وجعلني اشوفك في اعلا المناصب واذوق برك انا وابوك واخوانك ويحميك يا حبيبتي يا لولو).
ابنة أحلام بدت نسخة مصغرة عنها، وهو ما لاحظه عدد كبير من متابعيها الذين علقوا على الشبه الكبير بين الأم وابنتها.
اقرأ: عيد ميلاد أحلام الفاخر وزوجها ليس معها لمَ؟ – فيديو
لكن ماذا يقول العلم عن التشابه بين الأم وابنتها؟
وهل يقتصر الشبه على الشكل فقط؟
كثيرا ما نسمع العديد من الأمثال الشعبية التي تشير إلى الشبه الكبير بين البنت وأمها، كالمثل الشعبي الشهير” البنت لأمها” ولكن هل صحيح أن البنت تشبه أمها في كثير من الأمور، وما رأي العلم في ذلك؟.
البنت لأمها حقيقة علمية
أثبت العلماء والخبراء أن التشابه بين الأم والإبنة لا يقف على الشكل أو الطباع فقط، بل يمتد ليشمل الحالة النفسية للأم أيضا، فقد تتأثر البنت بالمشاكل النفسية التي تحدث لأمها.
تصرفات مماثلة
قد تقوم الفتاة في كثير من الحالات بتصرفات مماثلة لتصرفات الأم، وقد ينتبه لها المحيطين بها، لتثبت حقيقة علمية وهي أن لون الشعر أو العيون أو الطول، لم تعد الصفات الوحيدة التي ترثها الابنة من أمها.
كما أثبتت الدراسات أن الابنة ترث من أمها بعض الأمور النفسية أيضا كالحالة المزاجية، حيث يلعب الجهاز النطاقي الموجود في المخ مسؤول عن الوظائف الإنفعالية والقدرات التعليمية دورا كبيرا في هذا الأمر وفقا لدراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا أن نسبة توريث الأم لهذا الجهاز لإبنتها أكبر من نسبة توريثه للإبن أو من إمكانية وراثته من الأب.
الضغط العصبي أثناء الحمل
أثبت العلماء أن تعرض الأم الحامل للضغط العصبي يؤثر على الجنين بما في ذلك المشاعر الإيجابية التي تتعرض لها الأم الحامل، حيث أكدت أبحاث سابقة كانت قد نشرت في تقرير لصحيفة “دي فيلت” الألمانية، أن الجنين الأنثى أكثر تأثرا بالضغط العصبي الذي تتعرض له الأم، كما أكد خبراء علم النفس أن فرص إصابة الابنة بالاكتئاب إذا كانت أمها مصابة به تزيد وتكون أكبر من فرص إصابة الابن بهذا المرض النفسي الخطير.
https://www.instagram.com/p/CNvZbJIpVaX/?igshid=1lp2agi1qp3fl