للمرة الأولى تحدث الفنان المصري أحمد_زاهر، عن تفاصيل حياته الخاصة، حينما كان طفلاً، وأعلن لأول مرة عن أنه حُرم من رؤية والده ولم يكن يعرفه حتى بلوغه عمر ٦ سنوات.
قال زاهر خلال حلوله ضيفاً على برنامج (بصراحة مع): (والدي ووالدتي، انفصلا بعد ثلاثة أشهر من الزواج، وعندما ولدت وجدت نفسي اعيش مع أمي وجدتي، ولا أعرف بابا، لدرجة أنني اعتقدت أن زوج خالتي هو والدي، وكنت أناديه بابا).
اقرأ: توقعات مجد غانم العامة للعام 2021 – فيديو
اقرأ: نضال الأحمدية تكشف أسرارًا عن هيفاء وهبي وابنتها – فيديو
تابع زاهر: (بعد ما أمي ولدتني بسنتين، كانوا منفصلين ومش قريبين، وكانت الظروف مش تمام مع أمي. هي دكتورة، اضطرت تروح إعارة نيجيريا. أول جملة علموهالنا لما وصلنا البلد Take my money but don’t take my life (خذ مالي ولا تقتلني)، وأمي كانت مرعوبة جدا، وما كناش نقدر نخرج بالليل. عشت هناك تقريبا سنتين، ودخلت المدرسة هناك، وأنا الوحيد كان لازم أتعرف إني أجنبي. مش عارف أتعرف على حد ولا أقرب من حد، خايف. كان في رعب وخوف، ومعايا أمي. أنا عيل صغير لكن المفروض أحمي أمي. والموضوع ده ربى جوايا إني لازم أتحمل المسؤولية، وحتى لما رجعنا مصر، عشت مع أمي وجدتي، واعتبر الراجل في وسطهم).
زاهر افتقد وجود الأب في حياته، وهذا بالتأكيد ترك آثراً كبيراً في نفسه، وسبب له مشاكل نفسية قد يكون لم يكتشفها حتى الآن.
وهنا نذكر تفاصيل عن خطورة غياب الأب عن أبنائه في سن صغير:
- يؤثر غياب الأب على نمو الطفل وعلى ثقافته وشخصيته.
- الحرمان من العطف.
- يؤثر على تشكيل الضمير الأخلاقي لدى الطفل.
- يؤدي لصراعات نفسية وإلى الاضطراب وانعدام التوازن العاطفي والأمن النفسي.
- يؤثر على مدى تقبل الطفل لرفاقه من المرحلة العمرية نفسها، ما يقلل من كفاءة الطفل مستقبلاً.
- يؤثر على مستوى التحصيل الدراسي.
- يؤثر في النمو النفسي والعقلي حيث يتعرض الطفل الغائب عنه والده للخوف والحرمان والتهديد والاكتئاب.
- يؤثر في اكتساب الطفل الأدوار الاجتماعية كالذكورة والأنوثة، والتي تعد أساسها عملية تعلم اجتماعي تحقق للمجتمع البقاء والاستمرارية فيكتسب الطفل صفات الذكورة والطفلة صفات الأنوثة.
- يؤثر في استقلال شخصيات الأطفال وفي اعتمادهم على أنفسهم.
- يؤدي إلى الاضطرابات السلوكية والجنوح أحياناً.
- يتألم الأطفال الذين توفي آباؤهم مبكرين إذا تحدث أمامههم وملاؤهم عن آبائهم وكيف يعاملونهم وماذا يحضّرون لهم؟ ولذلك يعملون لمرافقة أصدقائهم من الأيتام، لأنهم مثلهم يفتقدون الحب والرعاية والعطف والحنان.
- يكون فاقد الأب أكثر إحساساً بالقلق والشعور بالنقص والغيرة وأقل نضجاً ورغبة في التفاعل الاجتماعي مع غيره ويكون أكثر اتكالية.
- يكون ضعيف الثقة بالنفس وأقل التزاماً بالنظام.
- يكون قليل الانتباه والتركيز والاستجابة وأقل قدرة على السيطرة على نوبات الغضب التي تنتابه.