نشرت النجمة المغربية الكبيرة، أسماء لمنور٫ صورة لها ظهرت فيها بحلي جزائري، وسألت جمهورها: هل الأبيض والأسود يليقان بي؟
غضبت أسماء كثيرًا عندما إتهمها زميلنا سليمان البرناوي بسرقة عنوان رواية مستغانمي لأنها استخدمت عبارة كانت استخدمتها أحلام مستغانمني عنوانًا لروايتها الأخيرة (الأسود يليقُ بك)! المأخوذة أصلاً من عنوان مقالة للروائية والأديبة السورية الكبيرة غادة السمان.
لمنور ردت على زميلنا سليمان متهمة مستغانمي بالسرقة، ووجهت له منشورًا رائعًا يتضمن معلومات جديدة قالت فيه:
(إلى بعض المنتسبين للصحافة الجزائرية، للأسف الشديد لا يعبرون عن نفسِ روحِ الودِّ، والطيبة، التي لطالما عبّر عنها الشعب الجزائري، الشعب الذي يؤكد أخويَّتِه الدائمة تجاه الشعب المغربي، فمِن هؤلاء *الصحافيين* من لا يُميز بين الاقتباس، والسرقة، كأن من استعمل جملةً ليعبر عن مسألةٍ ذوقيةٍ في اللباس، أو غيره صار سارقًا مع العلم أن الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي عندما أصدرت النسخة الفرنسية لرواية: *الأسود يليق بك * تجنّبت ترجمتها بعبارة le noir te va si bien. أي الأسود يليق بك.
وتابعت أسماء: (قد يكون من بين أسباب ذلك أن تتفادى الخلط بين عنوان روياتها التي أصدرتها عام 2012 (الأسود يليق بك)، والمسرحية البوليسية الأنجليزية، التي كتبتها Saul O’Hara سنة 1959 وعُرضت نسختها الفرنسية عام 75 من القرن الماضي بعنوان: الأسود يليق بك le noir te va si bien).
وواصلت: (ولو أن تشابه العناوين ما كان لينتقص شيئًا من القيمة الأدبية للروائية مستغانمي، فالأمر لا يعدو أن يكون تناصّا أدبيًا أو توارد أفكار لا يؤثر بأي حال من الأحوال على ماهية الرؤية المقدمة من قبل الروائية الجزائرية).
وختمت لمنور منشورها بالقول: (و في النهاية قد أكون ظالمة للصحافة الجزائرية إذ نسبتُ إليها من ليس منها، وكذلك للشعب الجزائري، إذ نسبت إليه من لا تليق به ألوان علم الشهداء الثلاثة: “وأعود، وأكرر هذه المرة بصيغة التأكيد لا الاستفهام: الأبيض والأسود يليقان بي)!.
رواد السوشيال ميديا الجزائرين، هاجموا لمنور لصالح الأديبة الجزائرية اللبنانية أحلام مستغانمي٫ لكننا هنا في الجرس نسجل موقفًا لصالح أسماء ونتبرأ من تعليق الزميل برناوي لنؤكد من جديد أن بعض آراء المتعاقد معهم من زملاء يستخدمون السوشيال ميديا لا تعبر عن الجرس ولا الأسرة الصحافية التي تداوم على نصرة الحق وأهله منذ العام ٢٠٠٣ أي منذ صدور العدد الأول من جرسنا، الذي نريده أن يبقى رنانًا ضد الأمثولة العربية السخيفة (أنا وأخي ضد ابن عمي وأنا وابن عمي ضد الغريب).
تصبح أسماء صاحبة الحق أغلى بكثير من الزميل المفتري سليمان برناوي.