أطلّت رئيسة التحرير نضال_الأحمديّة بلقاءٍ أجرته مع الفنانة اللبنانية أمل_حجازي، تحدثتا به عن الحجاب وعدّة معتقدات إسلاميّة، وعن حجم التشويه الذي واجه الإسلام الحنيف، فجعله مخيفًا ومرعبًا بالنسبة للآخرين.
إقرأ: أمل حجازي المجرمة أظهرت شعرتيْن فهل الحجاب فريضة؟ – صورة
بدأت الزميلة الأحمدية تشيد بأخلاق أمل قائلةً: (لو كان المسلمون كلهم مثلك، لأصبحنا كلّنا مسلمين)، ما أثار خجل أمل التي شكرتها.
إقرأ: أمل حجازي كيف وصفت الحلال والحرام؟ – صورة
تابعت الأحمدية: (في داخلك طيبة وأخلاق وبراءة ونظافة)، لتقاطعها أمل: (هذا الإسلام، الدين الأجمل، دين الرحمة، لكنّ الممارسات خاطئة).
أضافت أمل: (من الممارسة الخاطئة للإسلام، كان لديك عتب على الدين، كنّا نتناقش حول هذا الموضوع كثيرًا، مثلًا كنتِ تسألينني لماذا يضرب الرجل المرأة، أخبرتك آنذاك لا يوجد دين كرّم المرأة قدر الإسلام، فكيف يطالب الرجل بضربها؟).
عقّبت: (هذه تفسيرات البعض، دين الإسلام مختلف).
سألتها رئيسة التحرير: (لو خُلقتِ مسيحية، هل كنتِ لتدخلي دين الإسلام؟)، لتجيبها أمل بثقةٍ: (نعم، لأنّه الدين الذي يجيبني على كلّ أسئلتي؟).
عن الحجاب قالت أمل: (حدثت معي معجزة، كنت أكره الحجاب وأمتعض منه، لم أتحجب أنا، بل ربنا، آنذاك لم أرَ شيئًا، سوى (الفولار) الذي وضعته على رأسي، تفاجأت كثيرًا حتّى ابنتي التي كانت جانبي، سألتني ماذا تفعلين؟).
تابعت: (صليت الفجر وطلبت من الله أن يرشدني إلى الطريق الذي يرضى به عني، الفنّ بالنسبة إلي، سبّب لي تأنيبًا بالضمير، لا أريد دخول نقاش الحلال والحرام، كنت أسمع الاغنيات، وهذا طبيعي، لكنّني غنيت وسط أناس يشربون الكحول ويسمعونني، حينها شعرت أنّني لا أريد أن أكون هذه المرأة المغنية، مع احترامي لكل الفنانات).
أضافت: (كنت أحبّ الذهاب إلى الاستديو لتسجيل الاغنيات).
عن مرحلة مرّت بها أمل عاشت خلالها تأملًا روحانيًا كبيرًا، علّقت الأحمدية: (كنت آراك نجمةً كبيرة، لم أود أنّ تتخذي قرار الاعتزال، لكنني أحترم قرارك، أما الحجاب، فلست مقتنعة به، لأنّ الله خلق شعري، لماذا أخفيه؟).
لتقاطعها أمل: (ليست غاية الحجاب تغطية الشعر، بل إعطاء أفضل مثال عن الإسلام، السير بين العالم كأفضل نموذج عن المرأة المسلمة).
لمتابعة اللقاء عبر الرابط أدناه: