عُرضت اليوم الأربعاء، أولى حلقات (بودكاست إليسا)، للفنانة اللبنانية إليسا، عبر تطبيق أنغامي للموسيقى.
“البودكاست” أو التدوين الصوتي، قررت إليسا، العودة لجمهورها على أنغامي من خلاله، بعد حذف المحتوى الغنائي الخاص بها من عليه قبل حوالي عامين من قِبل شركة روتانا.
وهنا أهم ما جاء بالحلقة الأولى:
– سأتحدث إليكم من خلال هذا البودكاست عن أمور تهمكم وتهمني، ولكني أفضل أن أبدأ ببعض الأمور والتجارب التي ساهمت بشكل كبير في تكوين شخصيتي التي أنا عليها اليوم.
إليسا بنت قوية، فنانة ذكية، حساسة” أسمع الناس تردد عني هذه الصفات المختلفة، وفي الحقيقة شخصيتي كفنانة لا تتجزأ عن شخصيتي العادية، فكل صفة من هذه الصفات نتاج تجارب مررت بها في حياتي، منها ما جعلني قوية ومنها ما كسرني ولكنني لم أتوقف عندها.
اقرأ: معجزة حدثت مع أمل حجازي ونضال الأحمدية – فيديو
اقرأ: توقعات ميشال حايك كم يقبض وكيف يغش الناس – فيديو
– تجربتي في مدرسة داخلية ببداية حياتي شكلت جزء كبير من شخصيتي، الصدق والشجاعة وغيرها صفات تعلمتها على يد أستاذة تدعى “سميرة” أتمنى أن تكون بخير.
– في يوم من الأيام وقعت مشكلة بمدرستي الداخلية المشتركة، وعندما أتت أستاذتي لتسأل عمّن تسبب بهذه المشكلة، لم أخف وقلت أنا منهم، فابتسمت لي وانتظرت أن يعترف آخرون بذنبهم، فلم يعترف سواي، فضربتهم ولم تضربني، ومنذ ذلك اليوم تعلمت ألّا أخاف من الصدق.
– موقف آخر أذكره بأيام المدرسة، عندما هربت مع بعض زملائي لنقضي يوم خارج المدرسة، وعند عودتنا عاقبتنا مديرة المدرسة وأرسلت لأبي حتى يتحدث معي، لم أخف أن أخبره بأني هربت وهو أيضًا لم يكن يقمعني، فسألني “انبسطي”؟ وأجبته أن نعم، فقال لي “منيح بس لا تعيديها”.
– عامل الخوف عامل أساسي أن الإنسان ما يتقدم ويبقى في محله.
– عندما بدأت بفيديو كليب “بدي دوب” لم يكن الجمهور مهيئًا لمثل هذه النوعية من الكليبات الجريئة، وهنا فادتني الشجاعة فلم ألتفت لردة فعل الجمهور، ومضيت بطريقي، وتم انتقادي بشدة على مدار مشواري، تأثرت بسبب الانتقاد ولكن عندما كنت أحكي لوالدي ما يدور برأسي كان يشجعني ويريحني.
اعتدت أن أفعل ما أريد دون انتظار تقييم من أحد، نعم أنا جريئة ولكن لجرأتي حدود، دائمًا ما أقول أن الإنسان من الممكن أن يكون جريئًا بشرط ألا تتخطى جرأته حدود الأدب واللياقة، “بعرف منيح وين بتوقف حدود جرأتي”.
– قدرت وصل إحساسي لعدد كبير من العالم، الإحساس بيولد بالفطرة خاصة الأحاسيس الأساسية منها الحب والعاطفة، وعندما كبرت أصبح عندي إدراك لتوظيف هذه المشاعر.
– أتعاطف أحيانًا مع الأطفال الذين أقابلهم على الطريق، وشعور المحبة يصادفني مع أحبابي، فأصبحت أوظف هذه المشاعر بالأغنيات التي أقدمها، فالإحساس الحقيقي هو ما يصل للقلوب.
– يقولون أنني ذكية، هناك أنواع عدة من الذكاء، ذكاء علمي وذكاء ثقافي وذكاء اجتماعي ورياضي وعاطفي، أيضًا هناك أشخاص لم يكونوا بارعين بالمدرسة ولكن تفوقوا بحياتهم العملية.
– لا يوجد إنسان ذكي بكل شيء ولا يوجد إنسان لا يمتلك أي نوع من الذكاء، فيجب على الشخص الموازنة بين أكثر من نوع من الذكاء، لأن الشخص الذكي حقًا هو الشخص القادر على التطور.
– طورت الذكاء الاجتماعي الذي أملكه إلى جانب الذكاء الفني وغيره ليكون عندي الحد الأدنى من كافة هذه الأنواع.
– أول ما عرفت بأنني مريضة سرطان تخيلت أن الحياة توقفت، ولكنني استدركت مرة أخرى، وواجهت خوفي بمعنويات عالية وهو ما ساعدني على الشفاء.
– خرجت من هذه التجربة بدون أي تأثير سلبي على حياتي، فأنا مؤمنة بالجملة التي تقول “أنت لا تعرف مدى قوتك حتى تمر بأحد التجارب” ودائمًا أرجع لربي، فالله لا يعطيك ابتلاء لا تستطيع تحمله.
– كونوا صادقين، اشتغلوا على تطوير أنفسكم، لا تجعلوا الصعوبات توقفكم، لأن بالنهاية أنت مسئول عما ستصل إليه، أنت عبارة عمّا تفكر به.