بثت اليوم ثالث حلقات “بودكاست إليسا”، للفنانة اللبنانية إليسا، عبر تطبيق أنغامي للموسيقى، وهو “البودكاست”-التدوين الصوتي- الذي قررت إليسا، العودة لجمهورها على أنغامي من خلاله، بعد حذف المحتوى الغنائي الخاص بها من عليه قبل حوالي عامين من قِبل شركة روتانا. (تفاصيل أكثر)
هنا ملخص ثالث حلقات بودكاست إليسا على أنغامي:
– بعض الأشخاص لا يعجبهم رأيي، يقولون “خليها تغني بس”، بينما أنا مصرة على استخدام حقي الكامل في التعبير عن آرائي بحرية تامة حول المشاكل التي أعني بها خاصة في المجتمع اللبناني.
– مازال كل زعيم في لبنان يدعّي إنه يدافع عن جماعته تحت مسمى الدين، باستغلال الشعب المغيب، وبصراحة الخطأ اقترفه الشعب بيده عندما انتخبهم وعانى من ممارستهم السياسية وعاد وانتخبهم من جديد.
اقرأ: توقعات مجد غانم العامة للعام 2021 – فيديو
اقرأ: نضال الأحمدية تكشف أسرارًا عن هيفاء وهبي وابنتها – فيديو
– بعض الناس من الشعب ما زالت تؤله الزعماء، متجاهلين تدمير بيروت وانهيار الاقتصاد اللبناني.
– يجب أن أُذكر الجميع أن هؤلاء الزعماء قد وصلوا أصلا لأماكنهم على جثث 150 ألف لبناني بالحرب الأهلية، وبالطبع لن يتأثروا بموت 200 شهيد سقطوا بانفجار بيروت.
– الزعماء اللبنانيون يدعون أنهم يبنون الوطن باستخدام الدين، وهو كذب للبقاء في أماكنهم، فلو كانوا يملكون ذرة وطنية وولاء للبلد لتنازلوا عن كل شيء، وقد شبعنا من الكذب باسم الدين.
– السياسيون هم من دمروا المجتمع وزرعوا الفتن بين أهالي لبنان، تسببوا في فقر الشعب وموته، ووصلوا اللبنانين للشماتة في موت بعضهم البعض، وجعلتموهم يقتلون بعض، وكل هذا من أجل المنصب وباسم الدين البريء منكم.
– نحن لم نشعر بأي فرقة من قبل، نحتفل معا بعيد الميلاد وبرمضان ونتناول طعامنا ونبيت سويًا بعيدًا عن أي ديانة، فلبنان كان نموذج للتنوع الديني والطائفي، ورجال السياسة هم من تدخلوا وأفسدوا الأمر.
– درست في مدرسة داخلية وعشت مع زملائي لم أعلم ديانتهم سوى بالخطأ.
– لم يختر أحد فينا دينه، ولكننا تربينا عليه واقتنعنا به، وهناك آخرون غيروا ديانتهم والبعض ألحد ولهم مطلق الحرية في اختيار توجهاتهم، ولكن الأزمة تكمن في الترهيب وإباحة الدم التي يستخدمها بعض رجال الدين وأرفضها أنا.
– وظيفة رجل الدين أن يحبب الناس في الله لا أن يصرفهم عن طريقه بالتخويف والترهيب.
– التربية الدينية عند البعض ناقصة ومحرفة ولذلك خرجت الجماعات الإرهابية لأنهم تعلموا ما أراد البعض أن يتعلموه ولم يقرأوا دينهم المليء بالسلام والمحبة.
– الدين أخلاق ومعاملة ويتجسد في مساعدة الغير وتقبل الآخر وعدم ظلم الإنسان، فنحن بالنهاية أخوة بالإنسانية.
– الصلاة والعقيدة بين العبد وربه بينما عمل الخير هو ما يرضي الله وهو الدين الحقيقي.
– الاتحاد هو السبيل الوحيد لبناء لبنان مع احترام الفكر الحر والتعبير والوعي “وإذا بدنا نختلف خلونا نختلف على شي واحد بس هو حبنا لبلدنا وخوفنا على مصلحته”.