فور وصولها إلى مطار رفيق الحريري الدولي، توجّهت الفنانة المصرية الهام_شاهين، إلى مركز فوج إطفاء بيروت، واستقبلها رئيس شعبة العلاقات العامّة في الفوج الملازم أول علي نجم.
بعدما وضعت القديرة إكليلًا من الورد على نصب شهداء فوج اطفاء بيروت الذين فقدناهم بتفجير ٤ آب المروّع عام ٢٠٢٠، قلّدها الملازم نجم شارة فوج الإطفاء، حاملًا شعار (المروءة والتضحية والإخلاص).
عن هذه الزيارة قالت النجمة الكبيرة:
(4 أغسطس ذكرى الإنفجار الأليم إللى دمر حياة لبنان .. هز بيروت كلها و هز قلوبنا معاهم .. لن ننسى هذا التاريخ المؤلم ..و لكن دائما شعب لبنان قوى .. ينتصر على المحن و يخرج منها أقوى مما كان .. الأزمه لازم هتعدى .. و ستأتى أيام تحمل الخير بإذن الله .. نتفائل و بإذن الله ستنزاح الغمه .. و يشرق فجر جديد يليق بجمال لبنان و شعبها المحب للحياه).
موقفٌ لا نستغربه من البطلة إلهام التي لم تترك لبنان بأيّ من أزماته، فزارته في أكثر الحروبّ دمويةً وخطرًا، ولم تأبه لكلّ المخاطر على حياتها وسلامتها.
حبّها للبنان كبير ونبادرها الحبّ نفسه نحنُ اللبنانيّون الذين نعتزّ بها نجمةً عربيةً كبيرة بأخلاقها وشيّمها وإنسانيّتها.
إلهام زارت سابقًا الأماكن المقدّسة وأهمها مار شربل، وعام ٢٠٠٦، أي أثناء الحرب الصهيونية على لبنان التي انتصرنا بها، تواجدت بيننا مع زملائها هاني_شاكر ومحمد فؤاد وفردوس عبد الحميد ومحمود ياسين ونور الشريف وجمال مبارك ابن الرئيس المصري السابق حسني مبارك ومجموعة من أهل الصحافة والإعلام في مصر.
زاروا آنذاك مستشفًى ميدانيّ أقامته مصر، واطمئنوا على حالة الجرحى.
شكرًا إلهام الطيّبة الشجاعة الجريئة المُحبّة على مبادرتك الرائعة ومشاعرك الصادقة نحو لبنان الذي ينهض دون شك بمحبّتك، ومحبّة أمثالك من كبار أشقائنا العرب.