يعد حمزة بن دلاج، البالغ من العمر حاليا 29عاما، أحد أشهر القراصنة الإلكترونيين في العالم، إشتهر باختراق مواقع الحسابات المصرفية في أكثر من مئتي بنك حول العالم، مما تسبب في خسارات مالية للكثير من الشركات، وهو عضو في مجموعة (زيوز بوت نات طرجان)، المختصة في قرصنة الحسابات البنكية، واتهم بسرقة مئات البنوك بواسطة نشر فيروس في حوالي 50 مليون كمبيوتر بين سنتي 2010 و2012.
ونقلت وسائل الاعلام أنه قام بالسطو الإلكتروني على 217 مصرف، بالإضافة إلى العشرات من البنوك الماليزية بثروة قدرت بـ 3.4 مليار دولار، وأن أضعف حصيلة كان يخرج فيها حمزة تبلغ 10 ملايين دولار. وقرصن وحده 217 مصرف وأخذ منها أكثر من 4 مليارات دولار.
وإستخدم بن دلاج حسابين بريديين مختلفين في كل عمليات اختراقه للبنوك. وقدمت شكوى ضده في ولاية جورجيا من قبل شركة مايكروسوفت، كما استعانت شرطة الإنتربول بهذين الحسابين في تحديد مكانه في تايلاند عن طريق البحث وجمع المعلومات، وبعدها تم القبض عليه.
حمزة بن دلاج (29 سنة) حكم عليه بالسجن 15 عامًا في الولايات المتحدة منذ شهر أفريل 2016، بتهمة اختراق الأنظمة المعلوماتية للبنوك الأمريكية وتحويل مبالغ مالية ضخمة لجهات أخرى، يقضي فترة عقوبته في سجن بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهو في حالة جيّدة عكس ما تم تداوله حول إنزال عقوبة الإعدام في حقه، بل إنه أصبح مكلفًا بتدريس الرياضيات لنزلاء السجن الذي يتواجد به بعد نجاحه في الحصول على شهادة الثانوية العامة بمعدل 179 نقطة.
سليمان البرناوي-الجزائر