أجرت رئيسة التحرير نضال الأحمدية لقاءً مع المرشدة الروحية في كنيسة الناصري باتريسيا شحادة، شرّحت مرحلة سقوط الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان إلى ثلاث: أولها مرحلة الصدمة من انتفاضة اللبنانيين المفاجئة والتي طالبت رحيلها.
المرحلة الثانية تمثلت بإنكارها الواقع ورفضها لما يحدث في الشارع، وأعطت مثالًا كيف قال وزير الخارجية جبران باسيل إن الحراك يقف معه وليس ضده مع أنه أكثر من شُتم في المظاهرات.
المرحلة الثالثة انتقلت بها إلى العناد والرفض التام للأحداث، وتمثلت بمخاطبتها الناس: (افتحوا الطرقات وسنفاوضكم).
باتريسيا رأت إن اللبنانيين قد يتنازلون ويرشحون سعد الحريري لرئاسة مجلس الوزراء من جديد إن ضمت الحكومة اختصاصيين فقط، ثم يسقطونه لاحقًا.