من يتابع صور النجم اللبناني وائل كفوري بشكل دقيق، سيجد أنه نادراً ما ينظر إلى الكاميرا، ودائماً يتطلع في مكان آخر. تجده شارداً حين تتأمل في صوره، وبالرغم من كونه نجم كبير، ومنذ سنوات طويلة، ومن الطبيعي أن يكون أعتاد على وجود الكاميرات حوله أينما كان.
ما يعني أنه حتماً أعتاد على النظر للكاميرا بشكل مباشر، لكن هذا ما لا يفعله وائل إطلاقاً، ليس فقط عندما يتم تصويره وسط مجموعة، لكن أيضا في صوره الشخصية المنفردة. فهل يقوم بذلك عن طريق عدم القصد؟ أو أنه يقصد عدم النظر للكاميرا دوماً وتكراراً؟
وإذا كان هذا مقصود من وائل، فهل سببه، الخجل الأصيل في شخصيته؟
أم أنه أسلوب ذكي وطريقة خاصة به تعلمها؟
أم أنها شخصيته الأنيقة المتعالية على حب الظهور والإستعراض لأنه وائل واحد ولا يوجد من كسمه ورسمه إثنان.. وعلى طريقته نقول “يسلملي كسمك ورسمك وائل”!