أمر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، بحماية اللبنانيين الموجودين في الولايات المتحدة من خطر الإبعاد مدة تصل إلى 18 شهرًا، مستثنيًا الذين ارتكبوا بعض الجرائم على الأراضي الأميركية.
اقرأ: انسحاب بايدن أثّر على استقرار الذهب عالميًا؟
وأصدر بايدن مذكرة موجهة إلى وزيري الخارجية أنتوني بلينكن والأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس بغرض “تأجيل المغادرة القسرية لبعض الرعايا اللبنانيين” من الولايات المتحدة، معللاً ذلك بـ”تدهور الأوضاع الإنسانية في جنوب لبنان بشكل كبير بسبب التوترات بين حزب الله وإسرائيل”. وأضاف أنه “بينما أظل أركز على تهدئة الموقف، وتحسين الأوضاع الإنسانية، فإن كثيراً من المدنيين لا يزالون في خطر”.
اقرأ: بايدن ينسحب من الانتخابات الرئاسية الأميركية
وأعلن أنه “بموجب سلطتي الدستورية لإدارة العلاقات الخارجية الأميركية، قررت أن من مصلحة السياسة الخارجية للولايات المتحدة تأجيل إبعاد أي مواطن لبناني مدة 18 شهراً وفقاً لشروط واستثناءات محددة”.
هل قرار بايدن يعني أن الحرب الكبرى ستندلع في لبنان بين حزب الله واسرائيل؟