تولّت السوشيال ميديا مهام الأصدقاء في الحياة.. وأصبحت منبراً للشكاوي الشخصية، كالتي تحصل بين فنانة وزوجها أو عائلتها أو بين فنانتين زميلتين.. وانقرض زمن الخصوصية.
المذيعة المصرية بسمة وهبة، أطلت بفيديو مباشر لتشكو حالها، ولتبكي بحرقة لأنها لا تستطيع رؤية ابنها يعقد قرانه على حبيبته السعودية.
تستطيع بسمة السفر إليه، لكن العادات والتقاليد السعودية تمنع اجتماع الرجال والنساء في قاعة واحدة، ويكون الجنسان في قاعتين مختلفتين. لذلك، وإن حضرت بسمة كتب كتاب ابنها فلن تراه إلا بعد مغادرتهما القاعة أو اللقاء في مكان ما.
بسمة وهبة قالت إنها تحترم العادات في السعودية، لكنها كانت تتمنى لو أن ابنها عقد قرانه في مصر إلى جانبها وجانب كل أصدقائها في الحياة وفي الوسط الفني، وقالت إن طليقها السعودي، اعتبر ردة فعلها Over والأمر لا يستحق كل هذا البكاء والتساؤولات.