احتفلت المذيعة المصرية بسمة_وهبة، برفاف نجلها عبد الرحمن، ونشرت مقطع فيديو ظهرت خلاله وهي تبكي عند ظهور نجلها مع عروسته.
علقت علي الفيديو قائلة: (زفه عبد الرحمن وعقبال أولادكم وتفرحوا فرحتي بس بدون الدموع اللي نزلت من فرحتي).
بسمة بكت دموع الفرح، وهذا ما يحدث مع كثير من الأمهات يوم زفاف ابنائهم.
اقرأ: توقعات مجد غانم العامة للعام 2021 – فيديو
لكن ما تفسير العلم عن البكاء أثناء الأحداث السعيدة؟
البكاء وذرف الدموع وقت الحزن والشعور بالكأبة يعد أمرا طبيعيا، لكن نصادف كثيرا حالات مختلفة، يبكي فيها الفرد أو يشعر برغبة عارمة بالبكاء بالرغم من كونه سعيداَ، ما السبب في ذلك، وهل هناك تفسير علمي؟
دراسة ظاهرة “دموع الفرح”، ظاهرة فريدة من نوعها، ذلك أن الإنسان يقوم بعمل شيء يناقض ما يشعر به، لذلك يهتم باحثون في علم النفس في دراسة هذا الأمر، ومحاولة فهمه.
الطبيبة أوريانا آراغون من جامعة بيل الأمريكية، صرحت لموقع “فيلت” الألماني الإلكتروني، إنها تهتم بما يسمى بـ”التعابير المزدوجة”، والتي تقصد بها تلك التعبير عن المشاعر الإيجابية بطرق “محجوزة” للمشاعر السلبية، والتي تعتبر “دموع الفرح” أبرزها.
وتوضح دراسة قامت بها آراغون حول هذا الموضوع أن الإنسان يظهر هذه “التعابير المزدوجة” عندما تطغى عليه المشاعر – إيجابية كانت أم سلبية. وبعد نشر دراستها في مجلة “سيوكولوجيكال ساينس” الدورية الأمريكية، تضيف أوريانا آراغون أن عينة التجربة أظهرت أن بإمكانها السيطرة على مشاعرها بشكل أسرع عندما تدخل في مرحلة “التعابير المزدوجة”.
وتستنتج الطبيبة النفسية من دراستها بأن “دموع الفرح”، على سبيل المثال، هي آلية لاشعورية يقوم الجسم باللجوء إليها في حالات الفرح أو السعادة المفرطة، وذلك من أجل إعادة التوازن إلى الحالة النفسية والشعورية للإنسان، وذلك من خلال تحفيز رد الفعل المضاد للسعادة، وهو في هذه الحالة، ذرف الدموع.
نفس الشيء ينطبق على رؤية الأطفال الصغار والرضّع، والذين يعتبرهم الإنسان ظريفين لدرجة أنه يريد “عضّهم” أو “أكلهم”، وهو رد فعل – بحسب دراسة الباحث آراغون – يعكس بالضبط المشاعر المضادة للحب والمودة، أي العض والمهاجمة!
https://www.instagram.com/p/CNKpm1GntUo/?igshid=1j7omr4ets0ov