غرّدت النائبة بولا يعقوبيان، مع فيديو نشرته على صفحتها على أثر اعتداء على شابة محجبة تثور وعلقت تقول:
«صرختك وردك على الشبيح المتنكر ببدلة بيولعوا مئة ثورة! كلنا انت وكم جميل ان نلبس الحجاب ولو ليوم واحد احتراماً لك، وتقديراً لما تحملت ايتها المناضلة، الثورة انثى لبنانية بزمن الذكورية والجهل والرجعية».
واليوم كتبت ترد على جريدة الأخبار التي اصطادت بولا، وكتبت عنها أنها استغلت الحادثة ولبست الحجاب تضامنًا مع الصبية الثائرة، ووصفت مبادرة بولا بالاستعراض والاستغلال السياسي للحدث وللحجاب أيضًا.
جريدة الأخبار التابعة لحزب الله اتهمت يعقوبيان أنها دخلت هذه المرة في بازار القضية محاولة قطفها شعبياً، من خلال ارتدائها لغطاء الرأس تضامنًا مع الصبية.
بولا ردت بالتالي:
(ملفت أن الاخبار لم تهتم سوى بـ”الاستغلال السياسي” لحادثة اعتداء سوقي لشرطي مفترض ان يكون قدوة انتظرت التدابير المسلكية من الجهاز توقعت ان تستنكر الصحيفة الخبر فاذ بها تستنكر تضامني العجيب ان الصحيفة وصل بها الشطح الى حد اتهامي بالتضامن مع محجبة لاستثمار الموضوع شعبيا في الاشرفية!).
وللقراء غير اللبنانيين فالأشرفية هي الدائرة الانتخابية التي أوصلت بولا إلى كرسيها في المجلس النيابي، وكلها من المسيحيين الذين لا تربطهم اي علاقة بالحجاب، الذي لا يستثيرهم بل ربما يثير فيهم موقفًا نفسيًا ضد بولا، وهذا ما يؤثر على شعبيتها بين ناخبيها.
ورغم ذلك اتخذت المبادرة لأنها نائبة الشعب كل الشعب لا نائبة (الأشرفية) وحسب.