انتقد الصحافي بيار ابي صعب غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي دعا، بحسب قوله، الى تحرير المدارس من النازحين.
اقرأ: البطرك الراعي في رسالة غير مسبوقة للسوريين
وكتب بيار: (للمرّة الأولى منذ وصوله إلى بكركي بطركاً لأنطاكيا وسائر المشرق، أسمعُ نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يستعمل عبارة «تحرير» في احدى عظاته او خطبه او تصريحاته. لكن اطمئنّوا، لم يكن سيّدنا يقصد تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، ولا طبعاً تحرير فلسطين وبيت المقدس! معاذ الله، معاذ الله! ما دعا الى تحريره بطرك الموارنة في عظة الأحد، هو المدارس التي تؤوي النازحين. ولتذهب آلاف العائلات المقتلعة من منازلها “الى الجحيم”! طبعا البطرك لم يقلها بهذا الوضوح. قال «يجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة [قصده تحريرها من احتلال جحافل المغول اللي ما بيشبهونا]، لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. يا حنون انت، يللي قلبه على الأجيال الطالعة)
اقرأ: بيار ابي صعب تحت اعين الصهاينة
وتابع بيار ابي صعب: (عنوان المرحلة الراهنة هو طعن حزب الله في ظهره، في قلب المعركة المصيرية الفظيعة التي تخوضها المقاومة ضد الاحتلال. كيف؟ عبر ضرب بيئته الحاضنة، بالغارات الاجرامية المتواصلة في كل مكان طبعاً، وعبر مطاردة النازحين في أماكن نزوحهم. مطلوب الإمعان في اضطهاد أهلنا وإذلالهم وإرهابهم وتحطيم معنوياتهم، وتشريدهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم. والجائرة الكبرى: فتنة أهلية.. ارشادات بكركي هل تستوحي “تعاليم المسيح”، أم تنفّذ تعليمات عوكر؟ بكركي التي وسّعت نشاطها إلى مجال الاستطلاعات والاستبيانات والإحصاءات: فآخر استطلاعات الرأي التي أجراها غبطته، تؤكد أن «الشعب حتماً ضد الحرب المدّمرة بين إسرائيل وحزب الله)
اقرأ: بيار ابي صعب ينعي الكبير وليد شميط
وأضاف: (ليس عدواناً على لبنان إذاً، كما كان قد ورد في بيان #القمة_الروحية الصادر من بكركي، والذي سارع غبطته الى رميه في سلّة المهملات! إنه خلاف حصري بين طرفين لا دخل لنا بأي منهما، فلا الأول عدو، ولا الثاني مقاومة تدافع عن السيادة الوطنية! عن أي مقاومة تتحدث أصلاً؟ هذه ببساطة “ميليشيا ارهابيّة تحرّشت بـ جارنا الطيب المحب المسالم، وافترت عليه، تنفيذاً لأجندات خارجيّة”.آلو؟ مطران موسى الحاج؟ النجدة!)