في خطوة إنسانية رائعة، زار النجم المصري تامر_حسني، الطفل مصطفى شاهين الذي يعاني من شلل بجهازه الهضمي.
والدة الطفل مصطفى، روت ما حدث وقت زيارة تامر ووجهت له الشكر عبر صفحتها وكتبت: “أول ما حالة مصطفى وصلت للفنان تامرحسني، لقيناه بعدها بساعه جاي من آخر الدنيا جري من منطقة الشيخ زايد للتجمع الخامس عشان يطمن على مصطفى وبالصدفة مصطفى اصلاً بيحب تامر حب مش عادي وبيتفرج على افلامه هو بس لدرجة لما شافه مصدقش و افتكر ان دا واحد شبه تامر”.
وأضافت،: ابني عنده شلل في الجهاز الهضمي كله مفيش امعاء ولا معده ولا بنكرياس و لما بيتوجع مينفعش ياخد مسكن أو أي دوا يعني ألم طول الحياه و مفيش صحه نهائي و دا مأثر على ادراكه، نفسي ابني يرجع زي صورته اللي في اول الڤيديو قبل المرض ادعوله ارجوكم و ناشدوا معايا كل الجهات المسؤله في دولتنا العظيمه انقذوا مصطفى الموضوع مش سهل و مش اي حد يقدر يعمله لصعوبة الخطوات و التكاليف اللي بتتجاوز ٣٦ مليون جنيه الموضوع اكبر من الأشخاص عشان كدا اتمنى صوتي يوصل لكل الجهات المعنيه الفاضله و شكراً لكل اللي حاولوا يساعدوني”.
واختتمت حديثها بـ: شكراً يا تامر على سرعة استجابتك و على كل اللي قولته واللي عملته امبارح واللي لسه بتحاول تعمله عشان طفل انت متعرفهوش ربنا يراضيك يا ابني و ينصرك و يسترك دنيا و آخره”.
تامر يحب أفعال الخير، ودائماً يقبل عليها ويهتم بمساعدة المحتاجين ويسخر نفسه لأجل الخير.
لكن تامر يتعرض لانتقادات مستمرة، بسبب افصاحه عن أعماله الخيرية، حيث يعتبره البعض يستعرض لأجل استعطاف الجمهور وكسب محبتهم.
اقرأ: تامر حسني هذا ما فعله في عزاء والد زوجته
وهنا نذكر رأي الدين في من يفصح عن أفعال الخير التي يقوم بها:
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار متقلدي السيوف عامتهم من مضر بل كلهم من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى من الفاقة عليهم فأمر بلال فأذن وأقام فصلى ثم خطب إلى أن قال: تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى ولو بشق تمرة حتى جاء رجل من الأنصار بصرة كانت كفه تعجز عنها بل قد عجزت، قال ثم تتابع الناس حتى رأيت ثوبين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئاً» أخرجه مسلم.
https://youtu.be/hM7fE_M2-oM