الصناعة الدرامية العربية تعاني من تكرار الوجوه، وعدم القدرة على تصنيع جديد، أو اكتشاف وتوظيف وجوه جديدة، كما في تركيا وأوروبا وأميركا وبريطانيا.
إلا أن مصر ولبنان يعانيان أقل من هذه الآفة، وتتقدم مصر لتحافظ على مكانتها في الريادة، وها نحن أمام مجموعة من الشابات مثل:
في مصر:
منة_عرفة، سلمى أبو ضيف، أسماء أبو اليزيد، هدى الأتربي، رنا رئيس، سارة نور، مايان السيد، تارا عماد، ريم سامي، ليلى زاهر، ملك زاهر، هدير عبد الناصر، بسنت شوقي وسمر مرسي.
في لبنان:
ستيفاني صليبا عمرها الآن ٣٤ سنة لكنها لعبت دور بطولة للمرة الأولى في مسلسل “مثل القمر” سنة ٢٠١٦ وكان عمرها ٢٨ سنة.
فاليري أبو شقرا ملكة_جمال_لبنان ولعبت بطولات ومنها: مسلسل “ما فيي”
دانييلا_رحمة: البطولة الأولى لها كانت في مسلسل “تانغو”
وفي سوريا لا توجد جديدات صغيرات.
في الخليج كلهن لم تتمكن من مقارعة جميلة عوض.
كل هاته الممثلات تتزعمهن جميعهن جميلة عوض، التي تختلف عن القديمات والجديدات، وتفوز بها الشاشة كحالة فنية غير متوفرة ولا مألوفة ولا يمكن أن تمر وتصبحَ رقمًا عاديًا كغيرها من الصبايا.
جميلة عوض توازي بقدراتها وتميزها ممثلتين مختلفتين في الأداء المختلف والقدرات المبهرة وهما من تركيا بورجو بيريجيك ومن مصر منى زكي.
هذا العام تلعب جميلة دور ابنة يسرا في مسلسل حرب أهلية وتتفوق على جميع الصغيرات المشاركات في المسلسل وتقارع يسرا العظيمة في كل المشاهد التي تجمعهما كأم وابنتها.
جميلة عوض ممثلة لا يأتي مثلها مرة كل مائة سنة.
نضال الأحمدية