توجه الأمين العام لوزارة الداخلية الفرنسية لوران نوناز، اليوم، إلى مدينة ديجون، على خلفية أعمال تخريب وعنف واشتباكات شهدتها الأحياء هناك، بين سكان من أصول عربية وشيشانية.
اندلعت أعمال العنف، بعد مقتل شاب شيشاني على يد شاب عربي، حيث استدعت عائلة الضحية شبابًا من أصول شيشانية من بلجيكا وألمانيا، ما أدى إلى تفاقم الوضع.
استعمل سكان المنطقة خلال المواجهات الأسلحة، وحرقوا بعض الممتلكات، وتحاول قوات الأمن الفرنسي لليوم الثالث على التوالي السيطرة على الوضع لكنها تفشل.
وقالت الشرطة، اليوم إنها تدخلت خلال الليل لاستعادة الأمن والنظام في مدينة ديجون، بعد أن أضرم شبان النار في سيارات وحاويات قمامة على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وأعلنت الشرطة الفرنسية، أمس عن إرسال تعزيزات إلى ديجون لإخماد الاضطرابات، فيما قال رئيس بلدية المدينة فرانسوا ربسامين، إن “ما حصل غير مسبوق وغير مقبول”، مضيفاً أن العنف “يبدو وكأنه جزء من تصفية حسابات بين أفراد الجالية الشيشانية في فرنسا وسكان المدينة”.