أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح السيادة الإسرائيلية على الجولان السورية، التي احتلتها إسرائيل العام 1967 وألحقتها الدولة العبرية بأراضيها في العام 1981.
أما الممثل السوري القدير، دريد لحام، ردّ ساخراً من دونالد ترامب، واصفاً إياه بالإرهابي الذي باع الجولان لإسرائيل.
وقال دريد لحام: (قرار بإهداء ولاية كاليفورنيا إلى المكسيك. قراري هذا قيمته بقيمة قرار الإراهابي ترامب بإهدائه الجولان إلى الإرهابي ناتنياهو).
أما لماذا اختار دريد لحام كاليفورنيا فقط يهديها للمكسيك؟
ولماذا لم يقل مثلاً: على ترامب أن يرد كاليفورنيا لأصحابها، ولماذا لم يذكر سوى كاليفورنا؟
ومن لا يعرف، في الحرب التي شنتها أميركا على المكسيك في العام 1846 واحتلت العاصمة مكسيكو سيتي، وبموجب معاهدة، وبعد سنتين من الحروب، حصلت الولايات المتحدة من المكسيك على ولاية كاليفورنا، وولاية نيفادا، ويوتا، ونيومكسيكو، ومعظم أريزونا، وأجزاء من كولورادو.
المناهج التربوية الأميركية تدعي أن الرئيس المكسيكي آنذاك Pedro María de Anaya (بيدرو ماريا أنايا) باع الأراضي المكسيكية للرئيس الأميركي آنذاك James K. Polk جايمس بولك وكان الرئيس الحادي عشر لأميركا.
بينما المناهج التربوية في المكسيك تدعي العكس تماماً، وتجزم أن جايمس بولك الرئيس الأميركي سرق الأراضي من المكسيك وضمها إلى أميركا.
وكانت كسبت الولايات المتحدة في حرب السنتين على المكسيك أكثر من مليون و360 ألف كلم مربع، 1,360,000 كم² من الأرضي المكسيكية.
ولا تزال هذه الأراضي ملكاً لأميركا والمعروفة الآن بكاليفورنيا أكبر ولاية في أميركا وولاية نيفادا ويوتا، ونيومكسيكو، ومعظم أريزونا، وأجزاء من كولورادو.
لا أشك بأن الكبير دريد لحام يعي هذه المعلومات لكن لم لمْ يذكرها في الفيديو لشعوب لا تعرف تاريخها فكيف ستعرف تاريخ أميركا.
نضال الأحمدية – لوس أنجلس